أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، اليوم السبت (30 آب/ أغسطس 2025)، أن برلين لن توافق "في الوقت الحالي" على مقترح المفوضية الأوروبية بفرض عقوبات على إسرائيل على خلفية الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وقال فاديفول إن التعليق المقترح للتعاون مع إسرائيل في إطار برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون يوروب" هو إجراء لن يكون له على الأرجح أي تأثير على عملية صنع القرار السياسي، أو على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكد الوزير أن ألمانيا، بدلا من ذلك، تفرض قيودا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وقال: "أعتقد أن هذا إجراء محدد الهدف، وهو بالغ الأهمية والضرورة". مضيفا أن هذا الإجراء يمس تحديدا التدخل العسكري، مشيرا في المقابل إلى أن التعاون العلمي مفيد.انقسام أوروبي
قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن، صرحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها ليست "متفائلة جدا ولن نعتمد قرارات بالتأكيد اليوم السبت (30 أغسطس/ آب 2025)، الأمر يعطي إشارة على أننا منقسمون".
وشددت كالاس على أن المفوضية الأوروبية اقترحت تعليق التمويلات الأوروبية لشركات إسرائيلية ناشئة "إلا أن حتى هذا الإجراء المتساهل نسبيا" لم تتفق عليه الدول الـ 27 الأعضاء بسبب الانقسامات.
وتتحفظ دول عدة في الاتحاد الأوروبي ولا سيما ألمانيا والمجر وسلوفاكيا على اتخاذ إجراءات في حق إسرائيل فيما تؤيد ذلك دول مثل إيرلندا وإسبانيا.
أكد وزير خارجية الدانمارك لارس لوكه راسموسن أن على الاتحاد الأوروبي "الانتقال من الأقوال إلى الأفعال"صورة من: Emil Helms/Ritzau Scanpix/REUTERS
"ألمانيا لن توافق"
أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، اليوم السبت، أن برلين لن توافق "في الوقت الحالي" على مقترح المفوضية الأوروبية بفرض عقوبات على إسرائيل على خلفية الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وقال فاديفول إن التعليق المقترح للتعاون مع إسرائيل في إطار برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون يوروب" هو إجراء لن يكون له على الأرجح أي تأثير على عملية صنع القرار السياسي، أو على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكد الوزير أن ألمانيا، بدلا من ذلك، تفرض قيودا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وقال: "أعتقد أن هذا إجراء محدد الهدف، وهو بالغ الأهمية والضرورة". مضيفا أن هذا الإجراء يمس تحديدا التدخل العسكري، مشيرا في المقابل إلى أن التعاون العلمي مفيد.
الدنمارك تطالب بالانتقال من الأقوال إلى الأفعال
وأيدت الدنمارك التي تتولى راهنا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إيجاد حل للالتفاف على قاعدة اتخاذ القرارات بالإجماع المعتمدة في التكتل القاري على صعيد السياسة الخارجية. وأكد وزير خارجيتها لارس لوكه راسموسن أن على الاتحاد الأوروبي "الانتقال من الأقوال إلى الأفعال" مقترحا على سبيل المثال منع دخول السلع التي مصدرها المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وأوضح أن هذا القرار المتعلق بالسياسة التجارية يمكن اتخاذه بالغالبية الموصوفة.
وأوضح الوزير الدنماركي "لدينا مشكلة دستورية في أوروبا، فالسفينة الأبطأ في القافلة هي التي تحدد السرعة. يجب أن نتمكن من اتخاذ إجراءات تعبر عن آراء الغالبية".
وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من ناحيته على أن الوضع في غزة "مأساة مطلقة".
جدير بالذكر أن قاعدة الإجماع تعطل عددا كبيرا من القرارات ليس فقط بشأن إسرائيل بل أيضا على صعيد أوكرانيا بسبب معارضة المجر. وهناك انقساما داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع الحرب في غزة والوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
تحرير: عارف جابو
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه