ما يحدث في النصر لا يسر أبداً، فلقد ظهرت جُل مشكلاته على نطاق واسع ولا يبشّر بالخير لهذا النادي الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في المملكة العربية السعودية ويعد ركيزة أساسية في الرياضة السعودية.. أما آن الأوان لعقلاء النصر أن يضعوا الخلافات جانباً لمصلحة الكيان ولأجل عشاق النصر الذين بدأوا فعلاً بهجران المدرجات إلا ما ندر وشاهدنا ذلك العتب في الموسم المنصرم! منذ بطولة الدوري 2019 لم يحقق النصر بطولة «عليها الكلام» مثل ما يقال أو بطولة تشفي غليل النصراويين، فبطولة العرب الكل يعلم أنها بطولة تنشيطية ودية ولم تعد كالسابق وما ميّزها للنصر عندما حققها أنها كانت من أمام فريق الهلال فقط! خلال هذه المواسم القليلة الماضية دُعم النصر بمبالغ وصفقات خيالية لم تكُن بالحسبان يوماً من الأيام. تعاقد مع الكثير من اللاعبين والمدربين وتعاقبت إدارات عديدة لم تنجح في إعادة وهج الشمس، فما السبب في كل هذا؟ لم يستفد منها سوى تجارياً على غرار كريستيانو رونالدو والبقية أدراج الرياح ذهبت سدى! من وجهة نظري يحتاج النصر لفكر إداري جديد كليّاً يتميز بالعمل الجماعي وعدم إظهار ما يحدث داخل الكيان للملأ وكذلك عدم مراقبة بقية الأندية وكيف تعمل ومع من تتفاوض والمُضي قُدماً بدفّة النادي إلى بر الأمان بخصوصية عالية ورويّة حيث العمل الدؤوب الذي يولّد البطولات والنجاح. *ومضة* أخيراً تذكير ورسالة إلى كل نصراوي عاشق ومحب تذكروا مقولة الرمز النصراوي الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله عندما قال (النصر بمن حضر).. ليست مجرد مقولة عابرة بل رسالة لكافة الأجيال، إنه باستطاعتكم العمل والإنجاز متى ما غلبتم مصلحة الكيان النصراوي العريق..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً