في إنجاز جديد يعكس التميز الرقمي المتواصل للجامعات السعودية، أعلنت جامعة نجران عن تجديد اعتمادها الدولي ISO/IEC 20000، المتعلق بإدارة خدمات تقنية المعلومات، وذلك من خلال عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة.
اجتياز التدقيق السنوي بنجاح
وفي هذا السياق، تمكنت الجامعة من اجتياز عملية التدقيق السنوي بنجاح تام. وهي خطوة تؤكد كفاءة البنية التحتية التقنية داخل الجامعة، ومدى التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في تقديم خدمات تقنية المعلومات.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاعتماد يعكس التزام الجامعة بـمعايير الجودة والموثوقية الدولية. إذ تعتمد على منهجيات التميز المؤسسي، ومبادئ التحسين المستمر، بما يضمن تقديم خدمات تقنية عالية الكفاءة تلبي تطلعات المستفيدين من طلاب ومنسوبين.
علاوة على ذلك، فإن هذا الإنجاز يعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. خاصة في بناء بنية رقمية تعليمية متقدمة، تدعم التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، وتعزز من مكانة السعودية عالميًا في مؤشرات الجاهزية الرقمية.
نحو مستقبل رقمي متطور في التعليم
واستمرار جامعة نجران في الحفاظ على هذا النوع من الاعتمادات الدولية لا يعد إنجازًا تقنيًا فقط، بل يعكس رؤية إستراتيجية واضحة تسعى من خلالها الجامعة إلى تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال التحول الرقمي. فهذا الالتزام المتواصل بالجودة والتطوير لا يأتي من فراغ، بل يترجم جهودًا مؤسسية مدروسة. تهدف إلى تهيئة بيئة تعليمية ذكية ومستدامة، تتكامل فيها التقنية مع التعليم والبحث العلمي.
ومن خلال تبني مفاهيم الابتكار والتحول التقني الشامل، تسعى الجامعة إلى تقديم خدمات تقنية أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات المستخدمين. سواء من الطلاب أو من أعضاء هيئة التدريس والإداريين.
كما تواكب الجامعة بهذه الخطوات أحدث التوجهات العالمية في تكنولوجيا التعليم. بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي. والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني وفقًا لما ذكرته “واس”.
كل ذلك يأتي انسجامًا مع توجهات المملكة نحو اقتصاد معرفي ورقمي متكامل. حيث تلعب الجامعات دورًا محوريًا في إنتاج المعرفة. ودعم الابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة.
وبالتالي، فإن الحفاظ على هذه الاعتمادات يعزز من قدرة الجامعة التنافسية إقليميًا ودوليًا. ويعد نموذجًا يحتذى به في الإدارة الفعالة للخدمات التقنية في المؤسسات التعليمية.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه