Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

ضرائب الخروج تحاصر أثرياء أوروبا الراغبين في الهجرة

الأربعاء، 25 يونيو 2025
ضرائب الخروج تحاصر أثرياء أوروبا الراغبين في الهجرة

ضرائب الخروج تحاصر أثرياء أوروبا الراغبين في الهجرة

كيف يتجنب الأثرياء دفع الضرائب من خلال استراتيجيات قانونية

تسعى الدول الأوروبية ذات الضرائب المرتفعة إلى كبح مغادرة الأثرياء من خلال فرض ضريبة على قيمة أصولهم عند المغادرة. وتعرف هذه الرسوم باسم “ضريبة الخروج”. وتهدف إلى دفع المغادرين المحتملين للتفكير مرتين قبل اتخاذ القرار. أو إلزامهم بدفع “حصتهم العادلة” من الضرائب إذا أصروا على الرحيل.

ارتفاع الضغوط الضريبية

وبحسب تقارير لشبكة “بلومبرج”، شهدت أوروبا في 2025 ارتفاع ضغوط ضريبية على الأثرياء الذين ينوون مغادرة البلاد نحو دول ضريبية أكثر ليونة. فمثلًا، في ألمانيا أصبحت أي أرباح رأسمالية تزيد عن 500 ألف يورو. خاضعة لضريبة الخروج في حال رغبة المالك بنقلها خارج البلاد.

وفي الوقت نفسه، اتبعت النرويج نفس الخطى، وفرضت ضرائب على الأرباح الموزعة على الأثرياء المغادرين.

كما أن ألمانيا والنرويج وبلجيكا كلها وسعت من نطاق هذه الضرائب في الأشهر الأخيرة. أو أنها بصدد دراسة مقترحات لاعتمادها. وفي أكتوبر الماضي طلب برلمان هولندا من الحكومة بحث فرض هذه الضريبة ضمن خطط مكافحة التهرب الضريبي.

أما في بريطانيا فقد واجهت حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر دعوات لاعتماد إجراء مماثل لوقف نزوح الأثرياء من البلاد.

“ضريبة الخروج”.. فرنسا وهولندا

كما برزت تحركات من فرنسا لدراسة تطبيق ضريبة مماثلة حسب إعدادات البلاد، في محاولة لردع رحيل الأثرياء .

لكن تنفيذ ضرائب الخروج لم يكن مجديًا بالكامل،؛ إذ تشير البيانات إلى أن مواردها محدودة مثل فرنسا التي حققت فقط 140 مليون يورو من هذه الضريبة خلال 2012–2017.بينما النرويج تتوقع جباية نحو 120 مليون دولار سنويًا، وهو ما يمثل جزءًا ضئيلًا من إيراداتها العام.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سباق عالمي لجذب رؤوس الأموال. بلدان مثل الإمارات وسويسرا وإيطاليا تقدم اليوم حوافز مغرية للأثرياء الراغبين في الانتقال إليها. بما في ذلك إعفاء من ضرائب الدخل أو الأرباح الرأسمالية.

ألمانيا والنرويج يتمسكان بـ”ضريبة الخروج”

داخل أوروبا تعد النرويج وألمانيا من أكثر الدول تمسكا بضريبة الخروج. إذ تفرض النرويج ضرائب على الأرباح غير المحققة تصل إلى 38%. بينما تصل النسبة في ألمانيا إلى نحو 27%. بما يتماشى مع المعدلات المحلية.

النرويج

وعالجت النرويج مؤخرًا عددًا من الثغرات التي كانت تسمح للبعض بالتحايل على الضريبة. مثل الإقامة في الخارج لأكثر من 5 سنوات.

كما ضاعفت النرويج فعليًا العبء الضريبي على الأسر الثرية برفع نسبة الضريبة على الأفراد الذين تتجاوز ثروتهم الصافية 20 مليون كرونة نرويجية (مليوني دولار) إلى 1.1%. علاوة على أنها رفعت واردات الضرائب على الأرباح الموزعة. ما أدى إلى مغادرة عدد من الشخصيات البارزين؛ مثل نينجا تولفسن، التي كانت أغنى امرأة في النرويج آنذاك، ورجل الأعمال يورغن دال، وبطل التزلج الأولمبي المعتزل بيورن داهلي.

Loading ads...

الرابط المختصر :

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه