قتل شخصان وجرح اثنان آخران إثر غارتين إسرائيليتين منفصلتين استهدفتا سيارة ودراجة نارية في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان. وأفادت مصادر إعلاميّة ليورونيوز أنّ من بين القتيلين مسعف في الدفاع المدني، توفيّ متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في الغارة الإسرائيلية. وزارة الصحة اللبنانيّة أشارت في بيان لاحق إلى أنّ "غارة ثانية شنّها العدو الإسرائيليّ على بلدة ميس الجبل، أدّت إلى سقوط شهيد وإصابة آخر بجروح" حسب تعبيرها.بدورها أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مسيّرة تابعة لسلاح الجو قد قصفت سيارة في منطقة ميس الجبل جنوب لبنان. وأشار مصدر أمنيّ للدولة العبرية للقناة 12 الإسرائيليّة بأنّ "الجيش اغتال عنصرًا آخر من حزب الله في غارة ثانية على جنوب لبنان". وكان الرئيس اللبنانيّ جوزيف عون قد أشار في تصريحات تلفزيونيّة إلى أنّ الجيش اللبناني يسيطر على 85% من جنوب البلاد، وأن ما يعيق استمرار انتشاره هو"احتلال إسرائيل للنقاط الخمس وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار". ولفت عون إلى أنّ "الحلّ الوحيد لوقف الخروقات الإسرائيلية هو الحل الدبلوماسي"، وأضاف: "قد لا يعطي العمل الدبلوماسي نتيجة سريعة، لكنّنا نعمل يوميًّا مع الجهات الدوليّة بعيدًا عن الإعلام لتحقيق الغاية المطلوبة". وأكّد الرئيس اللبناني أنّ "إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة" منذ إبرامه في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024. ويقول جيش الدولة العبرية إنه يستهدف ما يعتبره "خطرًا على إسرائيل، وانتهاكات فاضحة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان". ومنذ توقيع الاتفاق، قتل أكثر من 180 لبنانيًّا في غارات إسرائيليّة استهدفتهم في مناطق لبنانيّة عديدة ومن بينها ضاحية بيروت الجنوبي، وقرى في شمال نهر الليطاني، لكن أغلبية الغارات تركّزت في بلدات جنوب نهر الليطاني. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمنيّ لبنانيّ قوله: "تمكنّا من تفكيك ما يفوق 90% منالبنية العسكرية لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني. قد تكون هناك مواقع لا نعلم بوجودها، لكن في حال اكتشفناها، سنقوم بالإجراءات اللازمة حيالها". وأضاف: "حزب الله انسحب وقال افعلوا ما تريدون... لم تعد ثمة تركيبة عسكرية للحزب في جنوب الليطاني".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً