Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

هل يقبل بوتين استثمارات أمريكا في الطاقة الروسية مقابل إنهاء الحرب؟

الثلاثاء، 26 أغسطس 2025
هل يقبل بوتين استثمارات أمريكا في الطاقة الروسية مقابل إنهاء الحرب؟

ناقشت عدة مصادر إمكانية عودة شركة “إكسون موبيل” الأمريكية للاستثمار في مشروعات الطاقة الروسية، وتحديدًا مشروع النفط والغاز الروسي سخالين-1.

كما أفادت مصادر أخرى بأن هناك مقترحات حول شراء روسيا معدات أمريكية لمشاريع الغاز الطبيعي المسال، مثل مشروع أركتيك إل إن جي 2، الذي يخضع لعقوبات غربية. بحسب الشرق الأوسط.

في حين أجمعت المصادر ومنها رويترز” أن من بين الأفكار المطروحة قيام الولايات المتحدة بشراء سفن كاسحة للجليد العاملة بالطاقة النووية من روسيا.

استثمارات أمريكا في الطاقة الروسية

وعقدت هذه المناقشات خلال زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو. حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوثه للاستثمار كيريل ديمترييف.

كما طرحت هذه الصفقات أيضًا داخل البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كذلك أشير إلى مناقشة هذه الاقتراحات بشكل مقتضب خلال قمة ألاسكا في منتصف أغسطس الماضي.

فيما يسعى البيت الأبيض لتحقيق إنجاز كبير بعد قمة ألاسكا، إذ كان “ترامب” يأمل في الإعلان عن صفقة استثمارية ذات أهمية كبرى. في حين صرح المسؤولون أن فريق الأمن القومي الأمريكي يواصل التواصل مع الجانب الروسي بهدف إنهاء النزاعات والصراعات في أوكرانيا، لكنه شدد على ضرورة عدم التفاوض علنًا بشأن ذلك.

فهرس المحتوي

العقوبات على روسياعلاقات روسية صينيةالرسوم الجمركية

العقوبات على روسيا

في سياق متصل، هدد “ترامب” بفرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال عدم إحراز تقدم في محادثات السلام. كما لوّح بإجراءات اقتصادية ضد الهند، المستورد الرئيسي للنفط الروسي. ما قد يؤدي إلى تقويض قدرة روسيا على الحفاظ على مستويات صادراتها النفطية.

وخلال قمة ألاسكا، وقع بوتين مرسومًا يسمح للمستثمرين الأجانب، مثل إكسون موبيل، باستعادة حصصهم في مشروع سخالين-1. شرط اتخاذهم خطوات لدعم رفع العقوبات الغربية عن روسيا.

وكانت إكسون خرجت من السوق الروسية في 2022 بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وواجهت خسائر بقيمة 4.6 مليار دولار حينما استحوذ الكرملين على حصتها البالغة 30% في المشروع.

أما مشروع أركتيك إل إن جي 2 فقد تعرض لعقوبات أمريكية منذ عام 2022. ما أثر على عمليات تشغيله بشكل كبير. رغم ذلك، بدأت شركة نوفاتيك المالكة للمشروع جهودًا العام الماضي من خلال التواصل مع جماعات ضغط في واشنطن لإعادة بناء العلاقات ورفع العقوبات.

وتشير التقارير إلى أن عمليات معالجة الغاز الطبيعي بالمصنع استؤنفت في أبريل الماضي لكن بمعدل منخفض. وتم تحميل خمس شحنات فقط هذا العام عبر ناقلات تخضع للعقوبات. بينما لا يزال خط الإنتاج الثالث للمشروع في مرحلة التخطيط، مع توقع توفير تقنياته عبر الصين.

علاقات روسية صينية

وفي ذات السياق، تسعى الولايات المتحدة لدفع روسيا نحو شراء التكنولوجيا الأمريكية بدلًا من الصينية كجزء من سياسة تهدف إلى تقويض الشراكة بين بكين وموسكو.

ومن المعروف أن الصين وروسيا عززتا شراكة إستراتيجية “بلا حدود” قبيل اندلاع الحرب في أوكرانيا. حيث التقى خلال السنوات الأخيرة كلًا من بوتين وشي جين بينج عشرات المرات، ما يعكس تقاربًا متزايدًا بين البلدين.

وتأتي هذه التطورات في ظل نجاح لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا، بعد حديث تجاوز 3 ساعات حول المصالح المشتركة دون الاتفاق على إنهاء الحرب الأوكرانية.

ويأتي ذلك في ظل مخاوف الحرب التجارية بين أمريكا والعديد من الدول. مثل: كندا والبرازيل. رغم نجاح اتفاقات الرسوم الجمركية بين واشنطن والصين واليابان والاتحاد الأوروبي وباكستان.

فيما تتزامن هذه المخاوف مع تحذيرات أمريكا لكل من الصين والهند وبعض الدول من استمرارهم في استيراد النفط الروسي رغم العقوبات.

الرسوم الجمركية

بينما جددت الصين وأمريكا الإثنين 11 أغسطس، اتفاقهما التجاري بعد انتهاء مهلة الـ90 يومًا لتعليق الرسوم الجمركية بينهما. وذلك للمرة الثانية، وكانتا قد توصلتا إلى اتفاق إيجابي من عدة بنود بشأن الرسوم الجمركية.

وبحسب الاتفاق المبرم بين البلدين في “جنيف” قلصت الولايات المتحدة التعريفات الجمركية على السلع الصينية من 145% إلى 30%. إضافة إلى خفض الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%.

كما توصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ في وقت سابق، إلى اتفاق تجاري كبير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. تضمن تطبيق تعريفات جمركية تبلغ نسبتها 15%.

ويذكر أن مشروع سخالين-1 هو مشروع لتطوير وإنتاج النفط والغاز الطبيعي في منطقة جزيرة سخالين في أقصى شرق روسيا.

وتعمل فيه حاليًا شركات روسية بدلًا من الشركات الدولية مثل إكسون موبيل، بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر 2022 بنقل عمليات المشروع إلى كيان روسي. في حين يعتمد المشروع على تطوير حقول تشايفو، وأودوبتو، وأركوتون-داغي في بحر أوخوتسك.

Loading ads...

الرابط المختصر :

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه