Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

ورشة تعديلات تثير الجدل.. ماذا يغيّر ترمب في البيت الأبيض؟

الإثنين، 8 سبتمبر 2025
ورشة تعديلات تثير الجدل.. ماذا يغيّر ترمب في البيت الأبيض؟

منذ تأسيسه قبل 225 عامًا، مرّ البيت الأبيض بعمليات تحديث على بنيته وشكله قام بها رؤساء مختلفون من روزفيلد إلى جورج دبليو بوش وبيل كلينتون وباراك أوباما وصولًا إلى دونالد ترمب.

لكن عمليات التحديث التي يجريها ترمب تحديدًا تثير القلق والانتقادات في أوساط المراقبين والساسة، الذين يقولون إنّها تعكس مزاجه الشخصي أكثر مما تعكس ما اعتادوا عليه من الرؤساء السابقين.

وكانت أبرز عمليات التحديث التي قام بها دونالد ترمب؛ هي طلاء أطراف سقف المكتب البيضاوي بالذهب، ونشر التماثيل والمجسمات المصنوعة من الذهب في أنحاء مختلفة من المكان.

كما قام بإنزال صورة باراك أوباما من مدخل البيت الأبيض ووضع صورته الشخصية مكانها.

وثبّت ترمب علمين أميركيين ضخمين في حدائق البيت الأبيض، ومرآة عملاقة في رواق الجناح الغربي تُمكّن نجم تلفزيون الواقع السابق من رؤية نفسه وهو يغادر المكتب البيضاوي.

وأعلن ترمب أنه يعمل مع خدمة الحدائق الوطنية لإجراء "تحسينات كبيرة على البيت الأبيض، وبالتالي الحفاظ على التاريخ وحمايته".

كما غيّر ترمب قاعة استقبال الضيوف من واحدة تتسع لـ200 ضيف إلى أخرى تتسع لأكثر من 600، ستكلّف نحو 20 مليون دولار. ويقول ترمب إن هذا المبلغ سيُدفع من جيبه الخاص، بالإضافة إلى منح يقدّمها القطاع الخاص.

لكن هذا المشروع أثار حفيظة حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم وآخرين أكدوا أن الرئيس لا ينوي ترك البيت الأبيض إذا نفّذ مثل هذا المشروع المكلف.

وجمع ترمب ثروته من خلال تطوير فنادق وكازينوهات فاخرة تحمل اسمه. ويقول منتقدوه إن التجديد الذي أجراه ترمب على البيت الأبيض في ولايته الثانية يحمل طابعًا مشابهًا.

ويشبه البيت الأبيض في أجزاء منه منتجعه الفخم في مارالاغو بفلوريدا، وخاصة حديقة الورود التي رُصفت ووضعت فيها طاولات للنزهة ومظلات صفراء وبيضاء.

Loading ads...

وترمب ليس أول رئيس يُجري تجديدات كبرى للبيت الأبيض. فقد أشرف فرانكلين روزفلت على بناء المكتب البيضاوي الحالي عام 1934 وأجرى عليه هاري ترومان عملية تجديد شاملة انتهت عام 1951، وأنشأ جون إف. كينيدي حديقة الورود الحديثة عام 1961.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه