أعلنت وزارة الآثار المصرية، الثلاثاء، إحالة واقعة اختفاء إسورة أثرية من متحف وسط العاصمة القاهرة إلى النيابة، وتعميم صورتها على جميع المطارات والمنافذ بالبلاد للحيلولة دون تهريبها إلى الخارج.
وقالت الوزارة في بيان: "بالإشارة إلى واقعة اختفاء إحدى الأساور الأثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير (وسط القاهرة)، قامت وزارة السياحة والآثار باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة".
وقامت الوزارة بإحالة الواقعة إلى "الجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة، وإبلاغ كافة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك فور علمها بالواقعة".
وأضافت أنه "تم تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم".
و"في ضوء الإجراءات الاحترازية، تم تعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى الجمهورية"، وفقًا للبيان.
وأفادت بأن "الصور المتداولة على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي لا تخص القطعة المختفية".
ودون التطرق إلى تاريخ اختفاء الإسورة، شددت على أن "تأجيل الإعلان عن الواقعة جاء حرصًا على توفير المناخ الملائم لضمان سير التحقيقات".
والوزارة بيَّنت أن "الأساور الظاهرة في هذه الصور معروضة بالفعل في قاعات الدور الثاني بالمتحف، والإسورة محل التحقيق مختلفة عنها تمامًا، حيث إنها إسورة ذهبية ذات خرزة كروية من اللازورد من مقتنيات الملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث".
وعصر الانتقال الثالث هو فترة في تاريخ مصر القديمة امتدت تقريبا بين عامي 1070 و 664 ق.م.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
