الضفة الغربية.. استشهاد طفلين برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين

استشهد طفلان مساء اليوم الإثنين، وأصيب 6 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في مخيم جنين للاجئين وبلدة قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي عن استشهاد ما لا يقل عن 1020 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية.
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، عن "شهيدين وإصابة خطيرة، وأخرى بجروح متوسطة، برصاص الاحتلال في مخيم جنين".
وأضافت أن الشهيدين هما "الشهيد الفتى إسلام عبد العزيز نوح مجارمة (14 عامًا)، والشهيد الفتى محمد سري عمر مسقلة (14 عامًا)".
وقبيل بيان وزارة الصحة، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر تأكيده "وصول 4 إصابات، بينها إصابتان بحالة خطيرة".
بدورها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في سلسلة بيانات، أن طواقمها نقلت 3 إصابات من مدخل مخيم جنين إلى المشافي.
والإصابات هي "إصابة بالرصاص الحي في البطن لشاب (22 عامًا)، إصابة لطفلة (12 عامًا) أصيبت بجروح باليد جراء ملاحقتها من قبل قوات الاحتلال، وإصابة برصاص حي في الكتف لفتى 17 عامًا"، وفق الهلال الأحمر.
وكانت وكالة "وفا"، قد أفادت أن "جنود الاحتلال حاصروا مجموعة من المواطنين داخل حارة البشر بعد محاولتهم الوصول إلى منازلهم داخل مخيم جنين لتفقدها وأخذ بعض أغراضهم الشخصية".
وأضافت أن "جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، واعتقلوا عددًا منهم، واقتادوهم إلى ثكنة عسكرية داخل المخيم".
من جهته أعلن "مستشفى ابن سينا التخصصي" بمدينة جنين، في بيان، "وصول إصابتيّن بالرصاص الحيّ، إحداهما بالكتف بحالة متوسطة من مخيم جنين، والأخرى بالبطن بحالة خطرة من بلدة قباطية (جنوب مدينة جنين)".
ووفق الوكالة الرسمية فإن "قوة جنود الاحتلال المشاة أطلقوا الرصاص الحي باتجاه شاب في أحد شوارع قباطية، ما أدى إلى إصابته بجروح في البطن، وجرى نقله إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، حيث وصفت إصابته بالخطيرة".
وأضافت أن "قوات الاحتلال تواصل اقتحامها لبلدة قباطية منذ فجر اليوم (الإثنين)، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان في عدة أحياء، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، كما داهموا عدة منازل وحولوا بعضها إلى ثكنات عسكرية".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً