مركز كينيدي للفنون في واشنطن (رويترز)
الجمعة 19 ديسمبر 2025 / 08:57
قرر مجلس إدارة مركز كينيدي، تعديل اسم أشهر مركز للفنون في واشنطن، الذي بات بإدارة مقربين من الرئيس الأمريكي، ليصبح مركز ترامب-كينيدي، على ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، أمس الخميس.
وكتبت كارولاين ليفيت على إكس أن "القرار الذي اتخذ بالإجماع، يكرم العمل المذهل الذي قام به الرئيس دونالد ترامب هذه السنة لإنقاذ المبنى، ليس على صعيد إعادة إعماره فحسب، بل كذلك على صعيد ماليته وسمعته".
وكان ترامب مازح مراراً في العلن بشأن إطلاق اسمه على المركز، إلى جانب اسم الرئيس الأسبق جون كينيدي الذي تم اغتياله عام 1963.
I have just been informed that the highly respected Board of the Kennedy Center, some of the most successful people from all parts of the world, have just voted unanimously to rename the Kennedy Center to the Trump-Kennedy Center, because of the unbelievable work President Trump…
— Karoline Leavitt (@PressSec) December 18, 2025
وسيطر الملياردير على هذه المؤسسة الثقافية التي كانت محايدة إلى الآن، فعين مقربين منه في مناصب أساسية فيها. لكن أفراد عائلة الرئيس الراحل انتقدوا القرار، مشيرين إلى أنه لا يمكن تغيير الاسم دون العودة إلى الكونغرس وأخذ موافقته.
وكتبت ماريا شرايفر، ابنة شقيقة الرئيس كينيدي على منصة إكس،: "ألا نرى ما يحدث هنا؟ هيا، أيها الأمريكيون يا أبناء وطني! استيقظوا"، مضيفة أن "الأمر يتجاوز الجنون أن يعتقد ترامب أنه من المقبول إضافة اسمه قبل اسم كينيدي".
وقال عضو الكونغرس السابق جو كينيدي الثالث: إن "المركز نصب تذكاري حي لعمه الأكبر"، معتبراً أنه "لا يمكن تغيير اسمه قبل أن يتمكن أي شخص من تغيير اسم نصب لينكولن التذكاري".
تكريماً لجهوده.. كتابة اسم ترامب على مبنى المعهد الأمريكي للسلام - موقع 24كُتب اسم دونالد ترامب على واجهة معهد السلام الأمريكي في واشنطن، أمس الأربعاء، عشية مراسم توقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأنشىء المركز بقرار من الكونغرس عام 1958، وبعد اغتيال كينيدي أقر قانون بإطلاق اسم الرئيس الراحل عليه تكريماً له. وأطلق مؤخراً اسم الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاماً على "معهد السلام" في واشنطن، وفق قرار اتخذته وزارة الخارجية.
وجعل قطب العقارات السابق من اسمه، علامة تجارية رفعها باللون الذهبي على المباني التي يملكها.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





