هل ما زلت أعاني من السيلان بعد العلاج رغم اختفاء الأعراض؟
أنا شاب في 26 من العمر، سبق لي أن مارست الجنس بدون وقاية، بعد يومين شعرت بحكة شديدة في البول، تفاقمت بعد ذلك حتى صار عندي حرقان في البول مع خروج سائل على هيئة صديد، قمت بعدها باستشارة طبيب عام وطلب مني تسوية تحليلات للدم لـVIH ، shyphilis,Ag-Hbs وأتت التحليلات سلبية وكذلك فحص البول ولم يظهر فيها شيء، كذلك شُخّص ذلك على أنه سيلان وكتب دواء لي وهو Oroken 200وdoxycycline عشرة أيام بنسبة لـoroken واختفت عني جميع تلك الأعراض، الآن في بعض الأحيان أشعر بحكة في البول بعد التبول وكذلك بوخز، أريد تفسيراً لذلك؟
أخي السائل، تثير العدوى المنقولة جنسيًا الكثير من القلق عند المصاب، وبالرغم من اختفاء جزء من الأعراض، قد يعاني المريض من السيلان بعد العلاج، مع بقاء بعض الحكة أو الحرقة الخفيفة، مما يجعله يتساءل ما إذا كانت العدوى قائمة أم أن ما يشعر به مجرد آثار جانبية بعد الشفاء.
سبب عدم ظهور الجرثومة الخاصة في السيلان بعد العلاج بالتحاليل
قد لا تظهر بكتيريا السيلان بعد العلاج في المزارع الروتينية، لأنها تحتاج إلى طرق فحص خاصة، مثل:
النظر المباشر عبر الميكروسكوب.
صبغة الجرام التي تُظهر شكل البكتيريا بوضوح.
غياب البكتيريا عن الزراعة لا يلغي احتمال وجودها مسبقًا، خصوصًا إذا كانت الأعراض واضحة واستجابت للعلاج.
دلائل أن العدوى قد شفيت بالفعل
طالما أن الأعراض الأساسية اختفت بعد تناول العلاج الذي وصفه الطبيب، فهذا يدل غالبا على أنك كنت مصابًا وتم الشفاء.
ما تبقى لديك من حرقة بسيطة أو حكة خفيفة قد يكون ناتجًا عن:
ترسب بعض الأملاح في مجرى البول.
وجود بقايا إفرازات مخاطية لزجة على جدار الإحليل بعد انتهاء الالتهاب.
هذه أمور شائعة بعد الشفاء ولا تشير عادةً إلى استمرار العدوى.
خطوات تساعد على اختفاء الأعراض المتبقية
شرب أكثر من 3 لترات من الماء يومياً لتخفيف الأملاح وتنظيف المجرى البولي.
استخدام حبوب الكرانبري لأنها تساعد على تهدئة الجهاز البولي.
التبول بشكل منتظم وعدم حبس البول.
تقليل الموالح والمخللات لفترة.
تجنب الجماع غير الآمن لتفادي تكرار العدوى.
نصائح للتعافي من الأعراض الأخرى لمرض السيلان بعد العلاج
شرب 2–3 لترات ماء يوميًا لتخفيف تركيز الأملاح وطرد الإفرازات المتبقية.
شرب العصائر الطبيعية غير المحلاة مع تجنب المشروبات الغازية والكافيين الزائد.
غسل المنطقة التناسلية بلطف بماء فاتر وصابون خفيف وتجنب المناديل المعطرة أو المنتجات المهيجة.
تجفيف المنطقة جيدًا بعد الغسل لتقليل الرطوبة ومنع التهيج أو العدوى الثانوية.
الامتناع عن الجماع لمدة أسبوعين على الأقل حتى الشفاء التام، والتأكد من علاج الشريك إذا استدعى الأمر لمنع إعادة العدوى.
تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن لدعم جهاز المناعة، مع التركيز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
استخدام مكملات الكرانبري أو مشروبات الأعشاب المهدئة للجهاز البولي بعد استشارة الطبيب.
مراقبة أي إفرازات جديدة أو حرقة متزايدة، ومراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو ظهرت علامات التهاب مثل الحمى أو الألم الشديد.
الحصول على نوم كافٍ وتقليل التوتر النفسي لدعم التعافي وزيادة مقاومة الجسم للعدوى.
ارتداء ملابس داخلية قطنية وفضفاضة لتقليل التهيج وتهوية المنطقة التناسلية بشكل جيد.
الحفاظ على نظافة الحمام وغسل اليدين جيدًا قبل وبعد استخدام المرحاض لتقليل خطر انتقال أي جراثيم.
تجنب الاستحمام لفترات طويلة بماء ساخن جدًا لأنه قد يزيد من تهيج المنطقة.
متابعة أي أدوية أو مكملات وصفها الطبيب وعدم التوقف عنها قبل انتهاء المدة المحددة.
الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل النشاط البدني المعتدل لتعزيز الدورة الدموية والجهاز المناعي.
إذا استمرت الحرقة لأكثر من أسبوعين أو ظهرت إفرازات جديدة، فيفضل مراجعة طبيب المسالك البولية لإعادة التقويم. المتابعة مهمة لضمان تمام الشفاء وراحة البال. نرجو لك الصحة والعافية.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





