Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...
دقيقة واحدة

دعوى قضائية تكشف ثغرات خطِرة في واتساب تهدد خصوصية المستخدمين

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025
دعوى قضائية تكشف ثغرات خطِرة في واتساب تهدد خصوصية المستخدمين

دعوى قضائية تكشف ثغرات خطِرة في واتساب تهدد خصوصية المستخدمين

دعوى قضائية تكشف ثغرات خطِرة في واتساب تهدد خصوصية المستخدمين

تلفزيون سوريا ـ إسطنبول

إظهار الملخص

- يواجه واتساب انتقادات حادة بعد دعوى قضائية من عطا الله بيغ، الرئيس الأمني السابق، الذي اتهم الشركة بالتقاعس عن حماية بيانات المستخدمين، مما يتيح وصولاً غير مقيد لـ 1,500 مهندس إلى المعلومات الحساسة.

- بيغ أشار إلى غياب مركز عمليات أمنية وقاعدة بيانات شاملة، واصفاً ذلك بالإخفاق الهيكلي، وأكد أن محاولاته لتنبيه الإدارة قوبلت بالتجاهل، مما أدى إلى تسريحه بشكل انتقامي.

- نفت ميتا الادعاءات، مؤكدةً على سجلها القوي في حماية البيانات، لكن الدعوى تثير تساؤلات حول موثوقية واتساب، مما قد يعرض الشركة لضغوط تنظيمية وغرامات محتملة.

"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."

هذه الخدمة تجريبية

يواجه تطبيق "واتساب" التابع لشركة ميتا عاصفة جديدة من الانتقادات، بعد أن رفع مسؤول أمني سابق في المنصة دعوى قضائية يتهم فيها الشركة بالتقاعس عن حماية بيانات المستخدمين، وترك الباب مفتوحاً أمام آلاف الموظفين للوصول غير المقيّد إلى المعلومات الشخصية.

وتسلط هذه الدعوى الضوء على واحدة من أكثر القضايا حساسية في عالم التكنولوجيا: مدى التزام المنصات العملاقة بحماية خصوصية مليارات المستخدمين الذين يثقون بخدماتها.

تفاصيل الدعوى القضائية ضد واتساب

صاحب الدعوى هو عطا الله بيغ، الذي شغل سابقاً منصب رئيس الأمن في واتساب منذ عام 2021، وقال إنه اكتشف ثغرات أمنية خطِرة تتعارض مع القوانين الفيدرالية الأميركية والتزامات الشركة القانونية.

وبيّن في الشكوى المقدمة إلى محكمة المقاطعة الشمالية في كاليفورنيا أن نحو 1,500 مهندس في واتساب لديهم وصول مباشر إلى بيانات المستخدمين الحساسة، مع إمكانية نسخها أو سرقتها دون وجود أنظمة مراقبة أو سجلات تدقيق، وهو ما يجعل تلك البيانات عرضة لانتهاكات محتملة.

وأضاف أن الشركة تفتقر إلى مركز عمليات أمنية يعمل على مدار الساعة، كما لا تمتلك قاعدة بيانات شاملة بالأنظمة التي تخزن معلومات المستخدمين، واصفاً ذلك بـ"الإخفاق الهيكلي" في إدارة الأمن.

انتقام وتسريح

وأكد بيغ أن محاولاته المتكررة لتنبيه إدارة ميتا إلى خطورة هذه الثغرات، بما في ذلك إبلاغ الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ مباشرة، قوبلت بالتجاهل.

وأشار إلى أنه – بحسب محاميه – تعرض لاحقاً لتقييمات أداء سلبية مفاجئة، قبل أن يتم الاستغناء عنه في فبراير/شباط الماضي ضمن جولة تسريح شملت 5% من موظفي الشركة.

ويرى بيغ أن التوقيت والظروف دليل على أن تسريحه كان إجراءً انتقامياً بسبب كشفه تلك المخاطر أمام جهات تنظيمية أميركية.

رد شركة ميتا

في المقابل، سارعت ميتا إلى نفي الادعاءات، إذ قال متحدث باسم الشركة إن القضية "سيناريو مألوف لموظف سابق أُقيل بسبب ضعف الأداء ثم خرج باتهامات مشوهة"، مؤكداً أن للشركة "سجلاً قوياً" في حماية بيانات وخصوصية المستخدمين.

ورغم أن الدعوى لم تزعم وقوع خرق فعلي لبيانات المستخدمين حتى الآن، فإنها تثير تساؤلات محرجة حول مدى موثوقية واتساب كمنصة رسائل آمنة.

Loading ads...

ومع تجاوز عدد مستخدمي التطبيق حاجز المليارين حول العالم، فإن أي شكوك تتعلق بسلامة بياناتهم قد تُعرّض ميتا لضغوط تنظيمية وغرامات محتملة، خصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه