ليفربول يخطف الفوز من أتلتيكو.. إليك نتائج مباريات دوري أبطال أوروبا

استأنف باريس سان جيرمان مسيرته الناجحة بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي، وفرض سيطرته في المباراة الأولى للموسم الجديد بفوز مثير (4-صفر) على أتلانتا في استاد بارك دي برينس الأربعاء.
وافتتح ماركينيوس التسجيل في أول ثلاث دقائق، وتبع ذلك أهداف من خفيتشا كفاراتسخيليا ونونو منديز والبديل جونسالو راموس، في مباراة طبق فيها باريس سان جيرمان الضغط العالي، ولعب بسلاسة أصبحت من السمات المميزة لطريقة لعبه.
وأهدر برادلي باركولا ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بقليل، لكن تبين أن ذلك لم يكن أكثر من مجرد ملاحظة على الهامش، إذ أكد فريق المدرب لويس إنريكي مكانته بصفته حامل اللقب بعد فوزه (5-صفر) على إنتر ميلان في نهائي الموسم الماضي.
وبدأ باريس سان جيرمان المباراة بقوة حيث ضغط قائده ماركينيوس وأنهى الهجمة التي بدأها محرزًا التقدم في الدقيقة الثالثة.
وأجبر اللاعب البرازيلي منافسه دانييل مالديني على فقدان الكرة، وأرسل فابيان رويز تمريرة عرضية منخفضة من اليسار وصل إليها ماركينيوس ليسكنها الشباك.
وأظهر أبطال فرنسا نفس الضغط القوي والتحركات السريعة التي ميزت أسلوب لعبهم في الموسم الماضي.
ومرر ماركينيوس كرة خادعة إلى نونو منديز، حيث سيطر الظهير الأيمن بشكل جيد عليها داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد الكرة بقدمه اليمنى الأضعف بجوار القائم البعيد.
بعد ذلك بوقت قصير، تلقى رويز تمريرة طويلة على الجانب الأيمن ومررها بكعب القدم إلى أشرف حكيمي، الذي سدد كرة من اللمسة الأولى، لكن حارس المرمى ماركو كارنيسيكي حولها نحو قاعدة القائم البعيد.
واستعاد أتلانتا توازنه تدريجيًا، لكن الأمور تراجعت مرة أخرى عندما انطلق كفاراتسخيليا نحو منطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت من فوق حارس المرمى محرزًا الهدف الثاني لباريس سان جيرمان قبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول.
وحصل باريس سان جيرمان على فرصة لتعزيز قبضته على المباراة قبل نهاية الشوط الأول لكن باركولا أهدر ركلة جزاء بتسديدة ضعيفة، مما سمح لكارنيسيكي بالتصدي لها بسهولة.
وبعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني، عزز باريس سان جيرمان تقدمه عندما أرسل باركولا تمريرة لمنديز المنطلق في الجهة اليسرى. ومرر الظهير الكرة بمهارة خدعت المدافع الذي يراقبه قبل أن يخترق منطقة الجزاء ويسدد بين حارس المرمى والقائم القريب، في لمسة نهائية تتسم بالجرأة.
وخرج جواو نيفيز من المباراة وهو يعرج في مصدر قلق آخر بالنسبة للمدرب لويس إنريكي، الذي يتعين عليه بالفعل التعامل مع غياب عثمان ديمبلي وديزريه دوي بسبب الإصابة بعد استئناف باريس سان جيرمان لموسمه بعد فترة راحة قصيرة عقب نهاية كأس العالم للأندية.
ودخل لاعب الوسط البرتغالي راموس بديلا له، ليحسم المباراة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بتسديدة رائعة مرت من فوق الحارس بعد أن استفاد من خطأ دفاعي.
وفي مباراة أخرى، سجل المهاجم هاري كين هدفًا في كل شوط ليقود بايرن ميونيخ بطل ألمانيا للفوز بنتيجة 3-1 على تشيلسي الإنكليزي في مباراتهما الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا.
وسجل مهاجم إنكلترا الهدف الثاني لبايرن ميونيخ من ركلة جزاء في الدقيقة 27 بعد أن سجل تريفوه تشالوباه لاعب تشيلسي هدفًا بالخطأ في مرماه ليمنح أصحاب الأرض التقدم في الدقيقة 20.
ونجح تشيلسي في التعافي لفترة وجيزة، حيث قلص كول بالمر الفارق بهدف بعدها بدقيقتين فقط، لكن كين، الذي سجل بالفعل خمسة أهداف في ثلاث مباريات بالدوري الألماني حتى الآن، هز الشباك مرة أخرى بتسديدة منخفضة في الدقيقة 63 ليهدئ أعصاب أصحاب الأرض.
ورغم هدوء الشوط الثاني، نجح بالمر في تسجيل هدف جديد في الدقيقة 90 لكن تسديدته اُحتسبت تسللًا.
وواصل بايرن ميونيخ، الذي سحق هامبورغ بنتيجة 5-صفر في الدوري الألماني يوم السبت الماضي، مسيرته الخالية من الهزائم في كل المسابقات كما حقق الفوز في بداية مشواره بدوري الأبطال للمرة 22 تواليًا.
أما تشيلسي، الذي لم يخسر في الدوري الإنكليزي الممتاز، فقد تلقى اليوم الهزيمة الأولى هذا الموسم.
وحصل تشيلسي بطل كأس العالم للأندية على فرصة مبكرة عن طريق إنزو فرنانديز أمام المرمى لكن كونراد لايمر تصدى للكرة في اللحظة الأخيرة.
وسجل بايرن من أول فرصة أتيحت له في المباراة إذ توغل مايكل أوليس في منطقة الجزاء وحول تشالوباه، تحت ضغط من دايو أوباميكانو لاعب بايرن، الكرة في مرمى فريقه بالخطأ.
وضاعف بايرن تقدمه في الدقيقة 27 بعد تعرض كين لعرقلة داخل منطقة الجزاء، وتقدم لينفذ ركلة الجزاء بنجاح.
لكن فرحة الفريق البافاري لم تدم طويلا، إذ قلص بالمر، الذي شارك أساسيا لأول مرة منذ إصابته في أعلى الفخذ، الفارق خلال دقيقتين إثر هجمة بدأها بنفسه من منتصف ملعب تشيلسي.
وكثف بايرن ضغطه الهجومي بعد الاستراحة، لكن الحارس روبرت سانشيز تألق في الدفاع عن شباك تشيلسي ليبقي النتيجة متقاربة بعد أن تصدى أولا لتسديدة كين في الدقيقة 57 ثم أبعد محاولة أوليس بشكل مذهل بعدها بدقيقة واحدة.
لكنه لم يتمكن من منع كين من هز الشباك بكرة قوية منخفضة وسط أداء دفاعي سيئ من جانب الزوار.
إلى ذلك، سجل ماركوس تورام هدفين بضربتي رأس قاد بهما إنتر ميلان للفوز بنتيجة 2-صفر على مضيفه أياكس أمستردام في مستهل مشوار الفريقين في مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ودخل إنتر مباراة اليوم على ملعب يوهان كرويف أرينا بعد هزيمتين متتاليتين في دوري الدرجة الأولى الإيطاليـ لكنه أكد تفوقه على مضيفه الهولندي مستفيدًا من تألق الدولي الفرنسي تورام.
واخترق تورام دفاع أياكس وتلقى الكرة من ركلة ركنية نفذها هاكان شالهان أوغلو، ثم صوبها بضربة رأس في الشباك قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول.
وجاء هدفه الثاني بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني إثر ركنية أخرى نفذها شالهان أوغلو، وارتقى للكرة ببراعة وصوبها بضربة رأس في الشباك.
وفرض تورام، الذي قاد هجوم إنتر في ظل جلوس القائد لاوتارو مارتينيز على مقاعد البدلاء بسبب مشكلة في الظهر، حضوره بقوة في الشوط الأول واقترب من التسجيل في الدقيقة 33 بتسديدة مرت بجوار القائم مباشرة في أول فرصة واضحة للزوار.
وفي الدقيقة 40، حصل أياكس على فرصة واضحة عندما أفلت ميكا جوتس من مصيدة التسلل إثر هجمة مرتدة وانفرد بالحارس يان زومر لكن الدولي السويسري المخضرم تصدى للكرة بقدمه.
وفي سياق مباريات دوري الأبطال، سجل فيرجيل فان دايك قائد ليفربول هدفًا مذهلاً بضربة رأس في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليقود فريق المدرب أرنه سلوت إلى فوز صعب بنتيجة 3-2 على أتليتيكو مدريد.
وبدت المباراة في طريقها للتعادل بعد أن سجل ماركوس يورينتي الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني لكن فان دايك سجل هدف الفوز بضربة رأس بعد ركلة ركنية.
وسجل محمد صلاح نجم ليفربول هدفًا وصنع آخر، في انطلاقة قوية لصاحب الأرض الذي تقدم بنتيجة 2-صفر في أول ست دقائق.
ومنح آندي روبرتسون التقدم لليفربول في الدقيقة الرابعة في مشاركته أساسيًا لأول مرة هذا الموسم بعدما اصطدمت تسديدة صلاح من ركلة حرة به لتسكن شباك الحارس يان أوبلاك الذي لم يحرك ساكنًا.
وضاعف صلاح النتيجة بعد دقيقتين فقط عندما راوغ ثلاثة مدافعين من أتليتيكو بعدما تبادل الكرة مع رايان جرافنبرخ وأطلق تسديدة في الزاوية البعيدة.
لكن الفريق الزائر انتفض ونجح يورينتي في تقليص الفارق بهدفه الأول في المباراة مع نهاية الشوط الأول قبل أن يدرك التعادل في الدقيقة 81 بتسديدة غيرت اتجاهها في طريقها لتسكن الشباك.
وكان الأمر أشبه بكابوس متكرر في أنفيلد حيث لعب يورينتي دور البطل في عام 2020 ضد ليفربول أيضًا، مسجلًا هدفين ليطيح أتليتيكو بليفربول من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
لكن هذه المرة، أنقذ ليفربول الفوز بالمزيد من التألق في اللحظات الأخيرة من المباراة، فيما بدا وكأنها عادة.
وأطلق ليفربول 20 تسديدة مقابل 10 للفريق الزائر، وكانت فرصهم العديدة التي كادت أن تسكن الشباك، بما في ذلك تسديدة سهلة لصلاح ارتدت من القائم، سببًا في جعل الجماهير في أنفيلد تقف على أطراف أصابعها.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه