وزير الخارجية الأميركي يرحب بخارطة الطريق السورية لحل أزمة السويداء

رحب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، بخارطة الطريق السورية لحل أزمة السويداء، والتي جرى الإعلان عنها بالتعاون مع الولايات المتحدة، والأردن.
واستضاف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك في اجتماع ثلاثي، الثلاثاء، استكمالاً للمباحثات التي كانت استضافتها عمان في 12 أغسطس و19 يوليو، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا وحل الأزمة هناك.
وقال وزير الخارجية الأميركي عبر حسابه على منصة "إكس": "لا تزال رؤية الرئيس (ترمب) للسلام من خلال القوة توجه سياستنا في الشرق الأوسط.. ويسعدنا رؤية التقدم المحرز في خارطة طريق السويداء التي تسعى إلى تعزيز المساءلة، والمصالحة، والعدالة لضحايا الفظائع، وحقوق الأقليات في سوريا".
واتفقت سوريا والأردن والولايات المتحدة، الثلاثاء، على خارطة طريق لحل الأزمة في السويداء "على أساس وحدة الأرض السورية، وأن كل السوريين مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات في دولتهم"، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان.
واعتمد الاجتماع نص "خارطة طريق لحل الأزمة في السويداء واستقرار جنوب سوريا"، التي اتفقت البلدان الثلاثة على التعاون من أجل تطبيقها.
ونص الاتفاق على أن "محافظة السويداء جزء أصيل من سوريا ولا مستقبل لها خارجها، وأبناء المحافظة مواطنون سوريون متساوون بالحقوق والواجبات مع كل السوريين".
وقال الاتفاق إن "إنهاء فجوة الثقة بين الحكومة السورية والمحافظة يتطلب نهجاً متدرجاً متأنياً، يبدأ بتدابير لإعادة بناء الثقة ويعتمد حلولاً انتقالية تؤدي إلى إعادة الإدماج الكامل للمحافظة في الدولة السورية، وبما يعزز الوحدة الوطنية".
وأكد الأردن والولايات المتحدة "أهمية الخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية والالتزامات التي أعلنتها بعد جولتي المباحثات التي استضافتها عمان".
كما رحبا بتأكيد وزير الخارجية السوري الالتزام بإنهاء الأزمة عبر "حل يضمن وحدة سوريا ويحفظ كل حقوق أبناء محافظة السويداء كمواطنين سوريين".
واتفقت الدول الثلاث على التعاون لتنفيذ عدد من الخطوات بشكل عاجل "في إطار الاحترام الكامل للسيادة السورية".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه