الوحدة خط أحمر : العليمي يحذر من أخطر تصعيد للمجلس الانتقالي.. "يهدد وحدة اليمن"

رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي (سبأ)الرياض - حذّر رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، من أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي بلغت "مرحلة بالغة الخطورة" خلال الأسبوع الجاري، متهماً إياه بدفع مؤسسات وأجهزة الدولة إلى إصدار بيانات تؤيد تقسيم البلاد وخلق سلطة موازية بالقوة، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.وقال العليمي خلال اجتماع للحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، إن هذه الخطوات تمثل خروجاً عن الشراكة السياسية، مؤكداً أن مجلس القيادة "لن يقبل بتحول الشراكة إلى تمرد على الدولة"، ومحذراً من المسار الذي يتجه إليه المجلس الانتقالي، لما يحمله من تهديد مباشر لوحدة الدولة.
كما دعا العليمي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمنع انزلاق اليمن نحو صدام داخلي جديد، مشيراً إلى أن أي ازدواج في السلطة أو القرار من شأنه إعاقة برامج الدعم الدولية، وإعادة البلاد إلى مربع "الدولة الفاشلة المتنازع عليها"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأكد أن القضية الجنوبية "قضية سياسية وحقوقية عادلة"، وأن مجلس القيادة الرئاسي ملتزم بحلها، وفق مرجعيات التوافق الوطني، محذراً في الوقت ذاته من أن الإجراءات الأحادية تمس بالتزامات الدولة تجاه حماية أمن دول الجوار.
وشدد العليمي على ضرورة منع تفتيت التحالف الشرعي القائم أو إضعافه، محذراً من أن انقسام الشرعية سيقود إلى مزيد من عدم الاستقرار ويقوض الجهود الرامية إلى استعادة الدولة وتحقيق السلام.يأتي ذلك بعد إعلان وزارات وهيئات حكومية تدار من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، تأييدها العلني لمواقف داعمة لخطوات فرضها الانتقالي بقوة السلاح، ما أثار الجدل الواسع بشأن تجاوز الصلاحيات، وأعاد إلى الواجهة مخاوف من انعكاسات تلك المواقف على وحدة القرار الحكومي، وتماسك مؤسسات الدولة، ومسار الشراكة السياسية خلال المرحلة الانتقالية.
وتشهد المحافظات الجنوبية تصعيداً سياسياً وتحركات ميدانية يقودها المجلس الانتقالي، الذي يرفع مطلب استعادة دولة الجنوب، في ظل انقسام سياسي وأمني متواصل تشهده البلاد، وتداخل معقد بين مسارات الصراع الداخلي والتوازنات الإقليمية والدولية.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




