أعلن مدافع منتخب الأرجنتين، اعتزاله اللعب الدولي رفقة بطل العالم بعد خوض منافسات بطولة كأس العالم 2026 والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.وأنهى المنتخب الأرجنتيني تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، بالخسارة خارج ملعبه أمام الإكوادور بنتيجة هدف مقابل لاشيء.وشهدت المباراة التي كانت تحصيل حاصل في تصفيات المونديال، غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بينما تعرض المدافع نيكولاس أوتاميندي إلى حالة طرد.أوتاميندي يعلن اعتزاله الدولي بعد كأس العالم 2026قال أوتاميندي في تصريحات صحفية: “كأس العالم ستكون آخر بطولة لي مع المنتخب، وهذا سيكون كل شيء، في كل مرة ارتديت فيها قميص الأرجنتين حاولت دائمًا أن أقدم أقصى ما لدي”.وأضاف المدافع الأرجنتيني: “عانيت كثيرًا أولًا للوصول إلى اللعب في الدرجة الأولى، ثم الوصول إلى المنتخب، عائلتي علمتني أن كل شيء في الحياة يحتاج إلى جهد، وأنه يجب أن تكون مقاتلًا دائمًا وأن تحاول أن تعطي أفضل ما عندك وما لا يتحقق اليوم يجب أن تحاول تحقيقه غدًا، وهكذا هي الحياة”.كما اعترف أن مونديال قطر كان أعظم إنجاز في مسيرته حيث أكد: “أتذكره كما لو كان بالأمس، كريستيان روميرو يشرب الشمبانيا، ويدخن السيجار، كانت لحظات جنونية، كل هذه الذكريات تبقى في الذاكرة إلى الأبد، لقد كان أعظم شيء، هذا الكأس لا يقارن بأي لقب آخر”.وتابع: “الوقت يمر بسرعة، لكن الهدف هو الاستمرار بنفس الطموح، مع هذا الفريق، بالعمل والمنافسة، عندما تستيقظ من حلم، تريد أن تحلم مرة أخرى، نحن الأرجنتينيين طموحون، نريد أن ننافس دائمًا، ولكن بتواضع وبأقدام ثابتة على الأرض، مدركين أن الأمر صعب ولكنه ليس مستحيلًا”.وبشأن إمكانية عودته إلى الدوري الأرجنتيني لإنهاء مسيرته بعد المونديال، أوضح لاعب بنفيكا الحالي: “لا أحد يعلم، سنرى العام المقبل، دي ماريا عاد بشكل رائع، ولياندرو باريديس كذلك، هم أصدقائي، وسعادتهم هي سعادتي”.وعن شائعات انتقاله إلى ريفر بليت وعلاقته بمارسيلو جاياردو، علق أوتاميندي: “لم يتصل بي أبدًا، ولم نتحدث لدي عقد لعام آخر، وبعد كأس العالم سأقرر ما سأفعله”.أما عن والدته، فتأثر أوتاميندي بشدة عند الحديث عنها: “والدتي دائمًا ما تجعلني أتأثر، لأنها بالنسبة لي كل شيء، لقد ضحت كثيرًا، والدي وإخوتي أيضًا، كانوا يعملون بجد حتى أتمكن من السفر إلى التدريبات، لكنها هي من كانت تنتظرني دائمًا في محطة الحافلة وتعطيني الطعام لأذهب إلى المران”.واختتم حديثه قائلًا: “كنت أخرج من المدرسة في السابعة صباحًا وأعود في الثانية عشرة والنصف ظهرًا، فتكون بانتظاري بوجبة سريعة، ثم أذهب إلى التدريب وأعود التاسعة ليلًا، وهكذا يوميًا، كان الأمر صعبًا للغاية، لكنها دائمًا كانت موجودة، أحيانًا لم أكن أريد أن أطلب منها المال لأنني كنت أعلم أن الأمر صعب، فكنت أعود من النادي دون أن أصرف أي شيء حتى لا تضطر لإعطائي مالًا في اليوم التالي، سأظل ممتنًا لها إلى الأبد”.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه