كأس أمم إفريقيا 2025
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
سوريا- مواجهات في حلب
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
كم يكفي الغاز إسرائيل بعد توقيع أضخم اتفاقية مع مصر؟
كشف تقرير جديد صادر عن شركة "BDO"، أكبر شركات الاستشارات الاقتصادية في إسرائيل، أن احتياطيات الغاز الطبيعي في البلاد كافية للاستهلاك حتى عام 2062 على الأقل.
من الرابح الأكبر؟.. تقارير عبرية ترصد تأثيرات صفقة الغاز التاريخية على مصر وإسرائيل
ونُشر التقرير اليوم الثلاثاء، بحسب قناة "i24news" الإسرائيلية، كتقييم شامل للعقد الأول من تطبيق "خطة الغاز" الوطنية، مشيرًا إلى سلسلة إنجازات غير مسبوقة على المستويات الاقتصادية، البيئية، والجيوسياسية.
وأظهرت البيانات أن احتياطيات الغاز الطبيعي في إسرائيل ارتفعت بنسبة 40% منذ عام 2012، لتصل اليوم إلى 1,044 مليار متر مكعب، حتى مع الزيادة الكبيرة في الاستهلاك المحلي والإنتاج للتصدير.
ويُشير التقرير إلى أن إسرائيل تحتل حاليًّا:
المرتبة الثانية بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من حيث احتياطيات الغاز للفرد،
المرتبة الأولى في ادخار الغاز للأجيال القادمة، حيث 75% من الاحتياطيات محفوظة داخل البلاد.
وبحسب "BDO"، فإن أسعار الغاز الطبيعي في إسرائيل انخفضت بنحو 20% منذ اعتماد الخطة، في وقت ارتفعت فيه الأسعار عالميًّا بنسبة 57% في المتوسط.
وينعكس هذا الانخفاض إيجابًا على المواطن، حيث تراجعت أسعار الكهرباء بنسبة 16%، لتصبح أقل بنسبة 50% من متوسط الأسعار في أوروبا.
وقدّر التقرير إجمالي المساهمة الاقتصادية لقطاع الغاز بأكثر من نصف تريليون شيكل، تشمل:
توفير تكاليف الطاقة،
خفض التكاليف البيئية.
ووفق الحسابات، وفرت كل أسرة إسرائيلية في المتوسط 1,190 شيكل شهريًّا خلال العقد الماضي، بما يعادل أكثر من 170 ألف شيكل تراكميًّا.
كما أشار التقرير إلى أن إيرادات الخزينة من صناعة الغاز تجاوزت 31 مليار شيكل حتى الآن، مع توقعات بأن تصل إلى 635 مليار شيكل بحلول عام 2062.
ومن المقرر أن ترتفع الإيرادات الشهرية من القطاع ابتداءً من عام 2027 لتتجاوز مليار شيكل شهريًّا.
وأبرز التقرير "قفزة نوعية" في البُعد الاستراتيجي، إذ أصبحت إسرائيل المورّد الرئيسي للطاقة لمصر والأردن، حيث يشكل الغاز 85% من التبادل التجاري في مجال الطاقة مع الجارتين.
وأكد أن التصدير لا يتعارض مع الأمن الطاقي، بل يُسهم في:
جذب الاستثمارات،
تطوير البنية التحتية،
زيادة فوائض الاقتصاد.
على الصعيد البيئي، سجّل التقرير أن استخدام الغاز الطبيعي ساهم في:
خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45%،
تقليل الملوثات الهوائية الخطرة بنسبة تتراوح بين 79% و90%،ما حقّق وفورات بيئية تراكمية بلغت نحو 256 مليار شيكل.
واختتم التقرير بالتأكيد أن إسرائيل أنهت العقد الأول من "خطة الغاز" كقوة طاقوية إقليمية، تتميز بـ:
استقرار وانخفاض أسعار الطاقة،
ارتفاع مستوى الأمان الطاقي،
مساهمة اقتصادية واسعة،
ووضع التقرير التحديات القادمة في:
توسيع شبكات التخزين والنقل،
تشجيع عمليات الاستكشاف الجديدة،
الاستمرار في التصدير المسؤول،لضمان استدامة هذه الإنجازات للأجيال المقبلة.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تحذيرات وانتقادات داخلية في إسرائيل بشأن صفقة الغاز التاريخية والضخمة التي وقعتها تل أبيب مع القاهرة والتي بلغت قيمتها نحو 35 مليار دولار.
من جانبها ركزت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية على التأثيرات الإيجابية، مشيرة إلى أن الصفقة الأضخم في تاريخ إسرائيل باتت على أعتاب التنفيذ بعد منح وزارة الطاقة التصريح النهائي للتصدير من "لوياثان" دون قيود إضافية.
الاتفاق الموقع في أغسطس، يشمل تصدير 130 مليار متر مكعب حتى 2040، بقيمة تعادل أكثر من 100 مليار شيكل، بعد مفاوضات مكثفة لتوازن بين التصدير والاحتياجات المحلية.
المصدر: i24news
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






