شركة دولية تخطط لاستثمار 300 مليون دولار بالسعودية في 2026

الأربعاء، 17-12-2025 الساعة 15:59
رئيس مجلس إدارة شركة "آي سكويرد كابيتال" قال إن السوق السعودية الأكثر جذباً في المنطقة بلا منازع
كشفت شركة "آي سكويرد كابيتال" الأمريكية الدولية، اليوم الأربعاء، عن تخطيطها لاستثمار نحو 300 مليون دولار في السعودية بداية العام 2026.
وقال رئيس مجلس الإدارة والشريك الإداري للشركة، صادق وهبة، في مقابلة مع قناة "العربية"، أن السوق السعودية "الأكثر جاذبية في المنطقة بلا منازع".
كما أضاف وهبة أن استراتيجية الشركة للاستثمار في البنية التحتية في المنطقة، ما زالت ثابتة، بل شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأشهر الستة الماضية.
وتابع: "كنا قد تحدثنا في أبريل الماضي عن استهداف استثمارات بقيمة مليار دولار، واليوم أؤكد أننا على الطريق الصحيح، ومن المتوقع الإعلان عن أولى الاستثمارات مطلع العام المقبل في قطاعات مثل الطاقة الشمسية ومراكز البيانات، ليس في السعودية فقط، بل في المنطقة ككل".
كما أشار إلى أن "الشركة تعمل على إطلاق صندوق متخصص في البنية التحتية، سيبدأ نشاطه رسمياً بداية العام المقبل".
ولفت وهبة إلى أن شركته وقعت مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي وأخرى مع الصندوق العربي للطاقة، وهناك مفاوضات مع مستثمرين آخرين للدخول في الصندوق، الذي يستهدف استثمارات بقيمة مليار دولار، 50% منها سيكون في السعودية.
وأوضح وهبة أن الشركة تركز على السعودية بشكل رئيسي ضمن خطتها التوسعية وستقوم بفتح مكتب جديد في الرياض عام 2026 سيكون خطوة استراتيجية لدعم الاستثمارات في قطاعات البنية التحتية ومراكز البيانات والطاقة المتجددة.
وقال :"وجودنا في السعودية سيكون بالتكامل مع مكاتبنا في الهند وسنغافورة ولندن لجلب الخبرات والتكنولوجيا إلى المملكة".
كما اعتبر أن الفرص الاستثمارية في المنطقة تشمل أيضاً دول الخليج وشمال أفريقيا مثل مصر والمغرب، إضافة إلى أسواق مجاورة مثل الهند وشرق أفريقيا وتركيا، نظراً لأهمية البنية التحتية في ربط هذه المناطق، خاصة في قطاعات مثل مراكز البيانات والكابلات البحرية ومحطات الغاز الطبيعي المسال.
وتأتي خطط شركة “آي سكويرد كابيتال” للتوسع في السعودية في سياق الزخم الاستثماري المتصاعد الذي تشهده المملكة ضمن رؤية السعودية 2030، والتي تضع تطوير البنية التحتية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي في صدارة أولوياتها، مع تخصيص مئات المليارات من الدولارات لمشروعات النقل والطاقة والاتصالات ومراكز البيانات.
ويُنظر إلى السعودية بوصفها أكبر سوق استثماري في المنطقة من حيث حجم الإنفاق الرأسمالي والاستقرار التنظيمي، ما جعلها وجهة مفضلة لصناديق الاستثمار العالمية المتخصصة في الأصول طويلة الأجل، لا سيما مع توسع الطلب الإقليمي على الطاقة النظيفة والخدمات الرقمية وربط القارات عبر شبكات الكابلات البحرية والبنية التحتية العابرة للحدود.
اخترنا لكم
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





