"ظروف السجون لن تتغير".. بن غفير يرفض تحسين غذاء الأسرى الفلسطينيين

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الإثنين رفضه قرار ما تُسمى المحكمة العليا تحسين الغذاء المقدم للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويُعرف عن بن غفير الذي يشرف على إدارة السجون، مواقفه المتشددة.
والعام الماضي، دعا بن غفير إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بإطلاق النار على رؤوسهم.
وكان بن غفير يتحدث إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء تفقدهما موقع هجوم نفذه فلسطينيان في القدس، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، بحسب السلطات.
وقال بن غفير "بالأمس فقط خففت المحكمة العليا الظروف بالنسبة للإرهابيين والقتلة"، مضيفًا "هذا لن يحصل تحت إشرافنا. ستظل ظروف السجون كما هي، فهذا يزيد من الردع"، حسب تعبيره.
من جانبه عقّب نتنياهو بالقول: "لن نسهّل حياة أعدائنا"، معتبرًا أن القضاة "جزء أيضًا من هذه الحرب".
وكانت ما تسمى بـ"أعلى هيئة قضائية إسرائيلية"، أصدرت الأحد قرارًا يقضي بضرورة توفير الطعام الملائم لما وصفتهم بالأسرى الأمنيين.
وجاء ذلك ردًا على التماس قدمته مجموعتان إسرائيليتان "مدافعتان" عن حقوق الإنسان. وخلصت المحكمة إلى أن إدارة السجون فشلت في توفير طعام يلبّي "الحد الأدنى من متطلبات الحياة وفقًا للقانون".
وشددت على عدم وجود دليل يشير إلى أن خفض الحصص الغذائية شكّل رادعًا، وأن شهادات محتجزين أفرج عنهم من غزة أظهرت أن معاملة الأسرى الفلسطينيين قد تؤثر سلبًا على ظروف أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
والأربعاء، أكدت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى أن عدد الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 11 ألفًا 100 حتى بداية سبتمبر/ أيلول الجاري.
ولأكثر من مرة، حذرت مراكز حقوقية من تعرض الأسرى الفلسطينيين داخل سجون إسرائيل إلى تعذيب شديد وانتهاكات خطيرة أبرزها التجويع والمنع من العلاج، ما يهدد حياتهم.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه