أبلغ شو تشو، الرئيس التنفيذي لتطبيق «تيك توك»، موظفي الشركة بتوقيع اتفاق مبدئي لفصل أعمال التطبيق في الولايات المتحدة.
وجاء الإعلان عبر مذكرة داخلية أوضح فيها أن الصفقة تهدف إلى تأسيس كيان جديد بمشاركة مجموعة من المستثمرين.
ورغم عدم اكتمال الصفقة رسميًا، فإنها تمثل خطوة محورية لتأمين استمرار التطبيق داخل السوق الأمريكية مستقبلًا.
خلفية قانونية
كما جاءت هذه الخطوة بعد صدور قانون أمريكي العام الماضي يلزم بفصل النسخة الأمريكية عن الشركة الأم «بايت دانس».
وفي السياق ذاته، سمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق تنفيذ القانون عدة مرات لإتاحة المجال أمام تسوية استثمارية.
كما أكد هذا التوجه سعي الإدارة الأمريكية لنقل ملكية التطبيق إلى مستثمرين أمريكيين مع الحفاظ على استمرارية الخدمة.
تصريحات رسمية
وقال شو تشو في المذكرة، التي حصلت عليها شبكة «CNN»، إن الاتفاق يضمن استمرار وصول أكثر من 170 مليون مستخدم أمريكي.
وأوضح أن المشروع المشترك الجديد يحافظ على ارتباط المستخدمين الأمريكيين بمجتمع عالمي نشط عبر منصة «تيك توك».
كما أشار كذلك إلى أن الشروط الأساسية للاتفاق حظيت بموافقة كل من «بايت دانس» وإدارة «تيك توك».
هيكل الملكية
وبموجب الاتفاق، ستدار «تيك توك» الأمريكية عبر مشروع مشترك يمتلك تحالف استثماري دولي نسبة خمسين بالمئة من الكيان.
ويضم هذا التحالف شركات «أوراكل» و«سيلفر ليك» و«MGX» الإماراتية، في إطار شراكة تقنية واستثمارية واسعة.
وفي المقابل، تمتلك شركات تابعة لمستثمرين حاليين في «بايت دانس» أكثر قليلًا من ثلاثين بالمئة من الأسهم.
حصة بايت دانس
كما تحتفظ شركة «بايت دانس» الصينية بحصة تبلغ 19.9%، بما يتوافق مع متطلبات القانون الأميركي المنظم للصفقة.
وأوضح تشو أن هناك إجراءات إضافية يجب استكمالها، مع توقع الانتهاء من الصفقة بحلول 22 يناير 2026.
كما أكد أن المراحل المقبلة ستشمل موافقات تنظيمية متعددة من الجهات المختصة في الولايات المتحدة والصين.
إدارة العمليات
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت سابقًا التوصل إلى تفاهم مع الصين بشأن نقل إدارة عمليات «تيك توك» الأمريكية.
وينص القانون الأمريكي على حظر التطبيق ما لم تتخل «بايت دانس» عن نحو ثمانين بالمئة من أصولها داخل أمريكا.
وبحسب مسؤولين في البيت الأبيض، يعاد تدريب خوارزمية «تيك توك» باستخدام بيانات المستخدمين الأمريكيين فقط.
دور أوراكل
كما تتولى شركة «أوراكل» مسؤولية تخزين بيانات المستخدمين والإشراف على مراقبة المحتوى داخل الولايات المتحدة.
وفي المقابل، تواصل «تيك توك» العالمية، الخاضعة لسيطرة «بايت دانس»، إدارة أنشطة التجارة الإلكترونية والإعلانات.
وفي الختام، تظل الصفقة مرهونة بالحصول على موافقة الحكومة الصينية، التي لم تؤكد رسميًا موقفها حتى الآن.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





