محادثات أميركية مع طالبان في كابول بشأن الرعايا المحتجزين بأفغانستان

قالت وزارة الخارجية بحكومة حركة طالبان الأفغانية إن مسؤولين أميركيين أجريا محادثات السبت، مع السلطات في كابول بشأن الأميركيين المحتجزين في أفغانستان.
والتقى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر والمبعوث الخاص السابق لأفغانستان زلماي خليل زاد مع وزير الخارجية بحكومة طالبان أمير خان متقي.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية "أكد الطرفان استمرار المحادثات بشأن مختلف القضايا الحالية والمستقبلية في العلاقات الثنائية، خاصة فيما يتعلق بالمواطنين المسجونين في بلد كل منهما".LIVEAn error occurred. Please try again later
ولم يصدر بيان حتى الآن من واشنطن بشأن الاجتماع. ولم يرد خليل زاد بعد على مكالمة هاتفية لطلب التعليق.
وتعتبر واشنطن أن محمود حبيبي، وهو أميركي بالتجنس، هو أبرز محتجز من مواطني الولايات المتحدة. وتنفي طالبان احتجازه.
ولا تعترف واشنطن بحكومة طالبان التي تولت السلطة في عام 2021، بعد الانسحاب الأميركي السريع من أفغانستان، بعد حرب استمرت 20 عاماً.
الإفراج عن فاني هول
وفي مارس الماضي، قالت الأميركية فاي هول إن حركة طالبان أطلقت سراحها بعد إلقاء القبض عليها في فبراير.
وأضافت هول في مقطع مصور نشره الرئيس الأميركي دونالد ترمب على منصة "تروث سوشيال": "لم أشعر قط بمثل هذا الفخر كوني مواطنة أميركية... شكراً لك يا سيدي الرئيس، بارك الله فيك". ورد ترمب بشكر هول على رسالتها.
وقال مسؤول أميركي حينها إن مبعوث الرهائن آدم بولر، إلى جانب مسؤولين قطريين وآخرين، تفاوضوا على إطلاق سراحها.
وأُلقي القبض على هول مع الزوجين البريطانيين، باربي وبيتر رينولدز.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الزوجين، وهما في السبعينيات من عمرهما، كانا يديران مشروعات بمدارس في أفغانستان على مدى 18 عاماً، وأنهما قررا البقاء في البلاد حتى بعد استيلاء طالبان على السلطة في 2021.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه