Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

اتفاق أمني بين حكومة الوحدة وجهاز الردع في ليبيا.. ما هي أبرز بنوده؟

الأحد، 14 سبتمبر 2025
اتفاق أمني بين حكومة الوحدة وجهاز الردع في ليبيا.. ما هي أبرز بنوده؟

كشفت مصادر ليبية للتلفزيون العربي عن اتفاق بين حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، بوساطة تركية ورعاية المجلس الرئاسي والبعثة الأممية، يقضي بتشكيل قوة موحّدة لتأمين مطارات طرابلس ومصراتة وزوارة، وتسليم مطار معيتيقة لكتيبة أمن المطار.

وينصّ الاتفاق على انسحاب التشكيلات المسلّحة من العاصمة طرابلس، وتغيير قيادة الشرطة القضائية، وتسليم المطلوبين للعدالة، مع توحيد الأجهزة الأمنية تحت إشراف وزارتي الداخلية والعدل.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي في ليبيا إبراهيم العبدلي، بأنّ الاتفاق ينصّ على انسحاب جهاز الردع من مطار معيتيقة وتسليمه لكتيبة أمن المطار التابعة لوزارة الدفاع، ونقل إدارة سجن معيتيقة وسجون أخرى في عين زارة والجديدة إلى وزارة العدل والشرطة القضائية.

كما ينصّ الاتفاق على انسحاب كافة التشكيلات العسكرية من محيط العاصمة طرابلس إلى مقارها الرئيسية لتتولى مديرية الأمن مسؤولية تأمين طرابلس، وأن يتولّى مكتب النائب العام إدارة السجون، وتغيير صلاحيات الأجهزة الأمنية بحيث لا يتم القبض إلا بإذن مباشر من النائب العام، وتكليف شخصية توافقية لإدارة جهاز الشرطة القضائية خلفًا لآمر الشرطة القضائية الحالي أسامة نجيم المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأوضح مراسلنا أنّ "قوة فضّ النزاع" ستتولى دور الضامن لتنفيذ الترتيبات، والإشراف على التزام جميع الأطراف بمضامينه.

وبينما لم تُصدر الحكومة أو جهاز الردع أي إعلان رسمي حتى الآن، نشرت قناة "ليبيا الأحرار" مقطع فيديو على منصّة "إكس"، قالت إنّه يُظهر دخول قوات وزارة الدفاع إلى مطار معيتيقة الواقع على أطراف طرابلس، والذي يخضع لسيطرة جهاز الردع منذ عام 2011، وهو المطار الوحيد الذي يستقبل رحلات تجارية في العاصمة.

ونقلت القناة عن وزارة الدفاع الليبية إعلانها دخول قوة تابعة للمجلس ورئاسة الأركان إلى مطار معيتيقة المدني لتأمينه، تنفيذًا للاتفاق المبرم بين الطرفين.

بدوره، وصف زياد دغيم مستشار رئيس المجلس الرئاسي في حديث للقناة، الاتفاق بأنّه "اتفاق مبادئ عامة" غير محدد بفترة زمنية أو منطقة جغرافية محددة.

وأشار دغيم إلى وضع بدائل في الاتفاق بشكل استباقي للتعامل مع أي عرقلة قد تُواجه تنفيذه.

وتُواجه ليبيا صعوبات في استعادة الاستقرار منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، حيث تتنافس حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، وحكومة بنغازي المدعومة من المشير خليفة حفتر والبرلمان، على السلطة.

Loading ads...

في منتصف مايو/ أيار الماضي، اندلعت اشتباكات في طرابلس بين القوات الموالية للحكومة وفصائل مسلحة تُحاول الحكومة تفكيكها، ومن بين تلك الفصائل جهاز الردع الذي يُسيطر على شرق العاصمة ومطار معيتيقة، بالإضافة إلى سجون ومراكز احتجاز.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه