رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز (رويترز)
الجمعة 19 ديسمبر 2025 / 08:54
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الجمعة، عن مخطط لإعادة شراء الأسلحة، وسط مفاوضات لتشديد قوانين الأسلحة الصارمة أصلاً في البلاد، في أعقاب هجوم مميت استهدف مشاركين في مهرجان يهودي على شاطئ بوندي بسيدني، الأحد الماضي.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحافي في كانبرا: "ستقوم الحكومة بعمل مخطط وطني لإعادة شراء الأسلحة النارية الفائضة والمحظورة حديثاً وغير القانونية".
وتابع ألبانيز أن هذه ستكون "أكبر عملية إعادة شراء" منذ عام 1996، عندما استحدثت حكومة جون هوارد قوانين شاملة للسيطرة على الأسلحة، بعد إطلاق نار جماعي في بورت آرثر بتاسمانيا، أسفر عن مقتل 35 شخصاً.
وقال رئيس الوزراء إنه على الرغم من فرض قيود صارمة على الأسلحة في عام 1996، "يوجد الآن أكثر من 4 ملايين قطعة سلاح ناري في أستراليا، وهو عدد أكبر مما كان عليه وقت مذبحة بورت آرثر".
وقال ألبانيز إن المناقشات مع قادة الولايات والأقاليم بشأن خيارات سياسة الأسلحة النارية الجديدة مستمرة، على الرغم من عدم الاتفاق على إصلاحات محددة بعد.
وكان مسلحان قد فتحا النار، الأحد الماضي، وهو اليوم الأول من مهرجان حانوكا اليهودي الذي يستمر 8 أيام، على حشود في شاطئ بوندي الشهير في سيدني، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات، وكان معظم الضحايا من اليهود.
سيدني تلغي احتفالات ليلة رأس السنة على شاطئ بوندي https://t.co/D3WqS3lbjJ
— 24.ae (@20fourMedia) December 17, 2025
وحدد المحققون هوية المهاجمين وهما أب وابنه. وقتل الأب البالغ من العمر 50 عاماً برصاص الشرطة في مكان الحادث، بينما أصيب الابن البالغ من العمر 24 عاماً ووجهت إليه لاحقا 15 تهمة قتل و40 تهمة تسبب في أذى جسدي جسيم مع نية القتل.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





