غوغل وأبل تحذران فئة من موظفيهما من السفر الدولي.. ما السبب؟

نصحت كل من شركة غوغل وأبل موظفيهما من حاملي التأشيرات الأميركية بتجنب السفر الدولي، بسبب تأخير في ختم التأشيرات مرتبط بفحص وسائل التواصل الاجتماعي قد يمتد لأشهر.
وأفاد موقع "بيزنس إنسايدر" نقلًا عن رسالة بريد إلكتروني داخلية، بأن شركة غوغل التابعة لمجموعة ألفابت وشركة أبل نصحتا بعض الموظفين الذين يحملون تأشيرات أميركية بتجنب السفر الدولي؛ بسبب تأخير في السفارات يصل إلى 12 شهرًا لمواعيد ختم التأشيرات.
وجاء في التقرير أن شركات المحاماة التي تمثل الشركتين قالت إن التأخيرات تنبع من متطلبات الفحص الجديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة من أن الموظفين يواجهون خطر تقطع السبل بهم خارج الولايات المتحدة إذا تم تأجيل المواعيد.
وجاء في المذكرة أن بعض السفارات والقنصليات الأميركية تشهد تأخيرات في مواعيد التأشيرات تصل إلى 12 شهرًا، محذرة من أن السفر الدولي "ينطوي على خطر البقاء لفترة طويلة خارج الولايات المتحدة".
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا الشهر عن زيادة التدقيق مع المتقدمين للحصول على تأشيرات إتش-1بي للعمالة من ذوي المهارات العالية، بما في ذلك فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت في أغسطس/ آب الماضي، أنّها تقوم بمراجعة أكثر من 55 مليون شخص يحملون تأشيرات أميركية صالحة، بحثًا عن أي انتهاكات قد تؤدي إلى الترحيل، في إطار الحملة المتزايدة على الأجانب المسموح لهم بالتواجد في الولايات المتحدة.
وكشفت حينها أنّ جميع حاملي/ حاملات التأشيرات الأميركية وبينهم سياح من العديد من البلدان، يخضعون "للتدقيق المستمر"، مع التركيز على أي مؤشر على أنّهم قد لا يكونون مؤهلين/ مؤهلات للحصول على إذن للدخول أو الإقامة في الولايات المتحدة
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، نصحت شركة ألفابت المالكة لغوغل موظفيها بشدة بتجنب السفر الدولي وحثت حاملي تأشيرة إتش-1بي على البقاء في الولايات المتحدة، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها وكالة رويترز.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





