22 نوفمبر 2025
لدي طفلة تبلغ من العمر 8 أشهر، ولاحظت أنها غالبًا لا تستجيب عندما أناديها باسمها. يبدو أنها تنشغل بأي شيء أمامها، فإذا ناديتها وكان هناك شيء آخر يلفت انتباهها، فإنها تركز عليه وتحاول الوصول إليه، بينما لا تلتفت إليّ أو تُظهر استجابة لي. أشعر بقلق شديد تجاه هذا الأمر، وأفكر في عرضها على طبيب مختص خلال هذا العام للاطمئنان والتأكد من سلامة تطورها. هل تنصحونني بذلك؟
تدقيق طبي
أخي السائل، عدم استجابة الطفل لاسمه أو لمحيطه بشكل واضح في هذا العمر قد يثير قلق الوالدين، خاصة عندما يقترن بانشغال الطفل بالأشياء من حوله دون الالتفات للنداء أو التواصل. في عمر 8 أشهر، يبدأ الطفل عادة بإظهار بعض علامات الانتباه والتفاعل الاجتماعي، لكن التفاوت في تطور المهارات بين الأطفال أمر شائع. مع ذلك، فإن استمرار هذه السلوكيات قد يستدعي تقييمًا طبيًا مبكرًا.
عدم استجابة الطفل لاسمه في عمر 8 أشهر وأهم الأسباب
ضعف السمع أو تأخر تطور السمع عند الرضيع.
تأخر تطوري طبيعي، إذ يتفاوت الأطفال في سرعة الاستجابة والانتباه.
الانشغال البصري أو التحفيز الزائد من البيئة المحيطة، ما يجعل الطفل يركز على ما أمامه.
بداية ظهور مؤشرات اضطراب طيف التوحد، والذي قد يبدأ بعدم الاستجابة للاسم أو قلة التواصل البصري.
ضعف في الانتباه أو التركيز قد يكون مؤقتًا نتيجة التعب أو تغير البيئة.
وجود مشكلة عضوية بسيطة مثل انسداد الأذن أو التهابات غير ملحوظة.
عدم استجابة الطفل لاسمه في عمر 8 أشهر وكيفية التعامل مع الأمر
التحدث مع الطفلة كثيرًا بصوت واضح وهادئ، وتكرار اسمها أثناء النظر في عينيها.
تقليل المشتتات البصرية أو الصوتية عند التفاعل معها.
تجربة مناداتها من مسافات واتجاهات مختلفة ومراقبة الاستجابة.
تشجيع التفاعل من خلال الألعاب البسيطة التي تتطلب الانتباه مثل لعبة "الغميضة" أو التصفيق.
الابتعاد عن استخدام الشاشات تمامًا (الهاتف أو التلفاز) في هذا العمر.
مراقبة تطور مهاراتها الأخرى مثل الضحك، والزحف، أو التواصل غير اللفظي.
تسجيل ملاحظات عن سلوكها اليومي لعرضها على الطبيب عند الزيارة.
لا تنتظر كثيرًا، فكلما كان التدخل مبكرًا كلما كانت نتائج العلاج أو التوجيه أفضل.
كلمة أخيرة
من المهم في مثل هذه الحالة مراجعة طبيب الأطفال في أقرب فرصة ممكنة، لإجراء تقييم شامل لنمو الطفلة وتطورها الحسي والسلوكي. قد يوصي الطبيب بإجراء فحوص سمعية، وربما تقييم تطوري من قبل أخصائي في النمو أو الأعصاب للأطفال، وذلك لاستبعاد أي مشاكل في السمع أو إشارات مبكرة على اضطرابات تطورية مثل التوحد.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

أضرار القلقاس الطبية وفق دراسات حديثة
منذ ساعة واحدة
أسباب الدوخة أثناء الصلاة بين العوامل الجسدية والنفسية
منذ ساعة واحدة

هل يختفي مرض جروفر من تلقاء نفسه وما أسبابه وأعراضه؟
منذ ساعة واحدة



