ليس من المهم للأم فحسب، بل إن تناول أطعمة صحية ومغذية أثناء الرضاعة الطبيعية يؤثر أيضاً على نمو الطفل، بما في ذلك وزنه فقد يكون انخفاض الوزن عند الولادة ناتجاً عن اتباع نظام غذائي غير صحي للأمهات المرضعات.في المقابل، يعد من المهم تذكر أن الهدف الرئيسي من الرضاعة الطبيعية هو توفير التغذية المتوازنة والضرورية للطفل، إليك وفقاً لموقع "هيلث" بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تلبية الاحتياجات الغذائية للأمهات المرضعات حتى يكتسب أطفالهن الوزن بسرعة وبشكل صحي.الزبادي واكتساب الوزنيحتوي الزبادي على مستويات عالية من الكالسيوم-الصورة من موقع AdobeStockيحتوي الزبادي على نسبة كبيرة من الكالسيوم والبروتين، ويمكن للأمهات المرضعات تناول الزبادي قليل الدسم لتلبية احتياجاتهن من الكالسيوم أثناء الرضاعة، وفي المقابل إذا كان من المعروف أن الطفل يعاني من عدم تحمل بروتين حليب البقر، فيجب على الأم تجنب منتجات حليب البقر، بما في ذلك الزبادي، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تساعد طفلك على اكتساب الوزن بسرعة والحصول على دهون صحية، من المهم أيضاً للأمهات المرضعات الحفاظ على نظام غذائي متوازن.وفي المقابل يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر المضاف والكميات المفرطة من الكافيين، لأنها يمكن أن تؤثر على نوعية وكمية حليب الثدي.تعرفي إلى المزيد حول أطعمة عليك تناولها أثناء الرضاعة الطبيعيةسمك السلمونسمك السلمون مفيد كغذاء للأمهات المرضعات لجعل أطفالهن سماناً وأذكياء، ومن المعروف أن هذا النوع من الطعام يزيد من إنتاج حليب الأم، كما يحتوي السلمون على مستويات عالية من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، الذي يلعب دوراً حيوياً في نمو الجهاز العصبي للطفل، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر سمك السلمون غنياً بفيتامين ب12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية والتي يمكن أن تساعد في تخفيف اكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات الجدد، ويعد سمك السلمون أيضاً أحد المصادر الطبيعية القليلة الجيدة لفيتامين د بالنسبة للنساء، خاصة وأن العديد من النساء يعانين من نقص فيتامين د.البطاطا الحلوةتعد البطاطا الحلوة غذاء جيداً للأمهات المرضعات لمساعدة أطفالهن على اكتساب الوزن بسرعة، ومن المعروف أن حبة بطاطا حلوة متوسطة الحجم قادرة على تلبية الاحتياجات اليومية من فيتامين أ للأمهات المرضعات، ويعتبر فيتامين "أ" مهماً لنمو الطفل، وتحسين الرؤية، ونمو العظام، بجانب وظيفة الجهاز المناعي، وتكوين الخلايا.المشمش وهرمون الرضاعةمن المعروف أن المشمش يعمل على موازنة مستويات هرمون الرضاعة، وبالتالي يساعد على زيادة إمدادات حليب الثدي.من المؤكد أن زيادة إمدادات حليب الثدي يمكن أن تساعد في زيادة وزن طفلك.ليس هذا فحسب، بل يُقال أيضاً إن المشمش يحتوي على عدد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الأمهات والأطفال، مثل الألياف وفيتامين أ وفيتامين ج والكاروتين والبوتاسيوم.الحبوب الكاملةيمكن أن تكون الحبوب الكاملة، مثل الخبز والأرز والمعكرونة ودقيق الشوفان، خياراً غذائياً للأمهات المرضعات لمساعدة أطفالهن على زيادة الوزن بسرعة.ويرجع ذلك إلى أن الحبوب الكاملة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي يمكن أن تساعد الأمهات المرضعات على الشعور بالشبع لفترة أطول والحصول على المزيد من الطاقة.ومن المعروف أيضاً أن الحبوب الكاملة تحتوي على فيتامينات ب والمعادن والألياف، ويمكن لمحتوى الألياف أن يساعد على الشعور بالشبع في المعدة لفترة أطول، والحفاظ على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي، وزيادة إنتاج حليب الثدي لدى الأمهات المرضعات.البيض ومستويات الكوليستروليحتوي البيض على مستويات عالية من البروتين، والكولين، واللوتين، وفيتامين ب12، وفيتامين د، والريبوفلافين، وحمض الفوليك.على الجانب الآخر لا يعتبر البيض مغذياً فحسب، بل يمكن أيضاً تحويله بسهولة إلى قوائم طعام مختلفة، إما كوجبات ثقيلة أو خفيفة للأمهات المرضعات حتى يزيد وزن الطفل بسرعة.علاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث الحديثة أن البيض ليس من بين الأطعمة التي تسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول.المكسرات والبذورتحتوي المكسرات والبذور على البروتين والألياف-الصورة من موقع Freepikتحتوي المكسرات والبذور على البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة.هذا يجعلها غذاءً مناسباً للأمهات المرضعات لمساعدة أطفالهن على اكتساب الوزن بسرعة، كما أن هذه العناصر الغذائية تعد مفيدة لشباب البشرة وصحة القلب.من أنواع المكسرات التي يمكن تناولها اللوز لاحتوائه على نسبة كبيرة من الكالسيوم؛ لذا فهو من أكثر أنواع المكسرات فائدة للمرضعات.بالإضافة إلى اللوز، يمكن للأمهات تناول بذور السمسم لاحتوائها على نسبة كبيرة من الكالسيوم والألياف والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس والمنجنيز.وفي المقابل، يجب توخي الحذر عند تناول المكسرات والبذور إذا كان هناك تاريخ من الحساسية تجاه المكسرات في العائلة، لأن الأطفال قد يصابون بالحالة ذاتها أيضاً.لتجنب خطر تعرض طفلك لرد فعل تحسسي، من الأفضل الانتظار حتى يبلغ طفلك ثلاثة أشهر من العمر قبل تناول المكسرات، وذلك لأن البروتين الموجود في الطعام يتم امتصاصه بسهولة في حليب الثدي، وبالتالي فإنه يمكن أن يدخل جسم الطفل أيضاً.الخضروات الخضراءتحتوي الخضروات الخضراء على عدد من العناصر الغذائية الجيدة، مثل فيتامينات A وC وE وK، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة والمعادن (على سبيل المثال الكالسيوم)، لذا يعد من الآمن تناولها بكميات كبيرة كغذاء للأمهات المرضعات حتى يزيد وزن الطفل بسرعة.يمكن للأمهات طهي الخضروات الخضراء كطبق جانبي أو عصرها لتحفيز إنتاج حليب الثدي، ويفضل تناول حصة واحدة من الخضروات يومياً.ربما تودين التعرف إلى 11 طريقة مجربة لإدرار لبن الثدي ومنحك الطاقةاللحوم الحمراءتحتاج الأمهات المرضعات إلى تناول كمية أكبر من معدن الزنك لذا يمكن للأمهات تناول لحوم البقر الغنية بالزنك والحديد وفيتامين ب، فمن المعروف أن الزنك يساعد في الحفاظ على الطاقة في الجسم، حتى تتمكن الأمهات من إرضاع أطفالهن والعناية بهم بشكل أفضل.ولضمان جودة اللحوم، اختاري اللحوم من الأبقار التي تتغذى على العشب لأنها عادة ما تحتوي على المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية، ولا يتم إعطاؤها مضادات حيوية وهرمونات إضافية.التمر لاكتساب الوزنيعد التمر من الأطعمة التي يمكن للأمهات المرضعات تناولها لمساعدة أطفالهن على اكتساب الوزن بسرعة.من المعروف أن هذا النوع من الفاكهة يزيد من مستويات هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يمكن أن يشجع الجسم على إنتاج المزيد من حليب الثدي.علاوة على ذلك، يُعدّ التمر غنياً بالعناصر الغذائية الأخرى، كالكالسيوم والألياف. كما أن المُحليات الطبيعية التي يحتويها تُمتصّ بسهولة من قِبَل الجسم.* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه