ظهر عمل جديد لفنان الشارع المجهول بانكسي، على جدار المحاكم الملكية في لندن، يُظهر قاضياً يهاجم متظاهراً بمطرقة، تمّت تغطيته بألواح بلاستيكية سوداء وحاجزين معدنيين.
ونشر الفنان صورة للعمل على إنستغرام، وأرفق تعليقاً: "محاكم العدل الملكية. لندن".
يُنظر إلى الجدارية على أنها رد فعل محتمل على اعتقال مئات المتظاهرين نهاية الأسبوع، لدعمهم جماعة "فلسطين أكشن" المحظورة، المصنّفة بأنها "منظمة إرهابية"، بموجب القانون البريطاني.
يغلب على العمل الفني اللونان الأبيض والأسود، باستثناء بقعة دم على اللافتة، ما يوحي بأن القاضي قد ضرب المتظاهر بالفعل.
وقال جاسبر توردوف، خبير بانكسي في "ماي آرت بروكر": "ما يجعل هذا العمل مميزاً ليس فقط صوره، بل موقعه أيضاً".
أضاف: "باختياره محاكم العدل الملكية، يحوّل بانكسي رمزاً تاريخياً للسلطة إلى منصّة للنقاش. بأسلوب بانكسي الكلاسيكي، يستخدم المبنى نفسه لتوضيح رسالته، ويحوّل ثقله وتاريخه إلى جزء لا يتجزأ من العمل الفني".
وكان وزير الداخلية البريطاني حظر منظمة "فلسطين أكشن"في 5 يوليو 2025، بموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني لعام 2000. وتُعدّ العضوية في الجماعات المحظورة أو دعمها جريمة جنائية.
وتعرّض الحظر لانتقادات شديدة من قِبل عدد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، التي وصفته بأنه "إساءة استخدام جسيمة لصلاحيات مكافحة الإرهاب، تهدد قدرة الجمهور على ممارسة حريتهم في التعبير بشكل كامل في مسائل جوهرية".
غالبًا ما تتمحور رسومات بانكسي الجدارية على القضايا السياسية، وتنتقد سياسات الحكومة والحرب والرأسمالية.
في أغسطس الماضي، فاجأ بانكسي سكان لندن بسلسلة من الأعمال الفنية المرحة، استمرت أسبوعاً كاملاً، تصوّر حيوانات شاردة، لم تحمل رسائل سياسية واضحة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
