Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

مذكرة تفاهم مع مجموعة "الحبتور" لدعم مراكز ذوي الإعاقة والمتسولين في سوريا

الجمعة، 12 سبتمبر 2025
مذكرة تفاهم مع مجموعة "الحبتور" لدعم مراكز ذوي الإعاقة والمتسولين في سوريا

وقّعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، أمس الخميس، مذكرة تفاهم مع مجموعة الحبتور الإماراتية بقيمة 2.5 مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف تعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية في سوريا.

وذكرت المعرفات الرسمية للوزارة، أن هذا التمويل لاستكمال ترميم مركز دمر لذوي الإعاقة المتعددة، الذي يُتوقع أن يستفيد منه أكثر من 30 ألف شخص، ما يسهم في تطوير قدراته لتقديم خدمات نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما يشمل الدعم ترميم وتأهيل مركز الكسوة لتأهيل وتدريب المتسولين، ليستوعب نحو 400 شخص ويوفر لهم برامج تدريبية وتأهيلية متكاملة، تساعد في مكافحة ظاهرة التسول وتمكين المستفيدين من الاندماج في المجتمع اقتصادياً واجتماعياً.

وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يعزز جهود التنمية الاجتماعية ويرتقي بمستوى الخدمات المقدّمة للفئات الأكثر احتياجاً.

مشروع سياحي وسكني

وقعت هيئة الاستثمار السورية ومجموعة الحبتور، أول أمس الأربعاء، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع استثماري سياحي وسكني ضخم على الساحل السوري.

جاء التوقيع خلال مراسم حضرها وزير المالية محمد يسر برنية، ووزير السياحة مازن صالحاني، ورئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي، إلى جانب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة المجموعة، ورجل الأعمال السوري موفق القداح. بحسب وكالة سانا.

وأعلن رئيس هيئة الاستثمار السورية أن "أول استثمار بين مجموعة الحبتور ووزارة السياحة هو أرض بمدينة اللاذقية بطول 12 كم على الساحل، سيتم تحويلها إلى مجمع سكني ترفيهي". موضحاً أن الجانبين "وقعا مذكرة التفاهم وسيعملان على توقيع الاتفاقية بأقرب وقت".

من جانبه، أكد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور أن قدومه إلى سوريا "ليس للاستثمار فحسب، بل للتفكير بمستقبل الشعب السوري العظيم"، لافتاً إلى أنه "قابل رئيس الجمهورية والوزراء ووجد فيهم البساطة والترحيب والكرم الموجودة عند حكامنا".

Loading ads...

ويأتي هذا المشروع في إطار جهود الحكومة السورية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم عملية إعادة الإعمار، لا سيما في القطاعين السياحي والسكني، اللذين يعدان من القطاعات الحيوية لتحفيز الاقتصاد الوطني.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه