اتهمت أميركا بالقرصنة البحرية.. إيران مستعدة للتعاون مع فنزويلا في المواجهة

عبّرت إيران عن استعدادها للتعاون مع فنزويلا في ما وصفته بمكافحة "القرصنة البحرية"، متهمة الولايات المتحدة بممارسة القرصنة والإرهاب البحريين بحق كاراكاس.
وأوضح مراسل التلفزين العربي من طهران ياسر مسعود، أن طهران تنظر إلى هذا التعاون في إطار شراكة بين بلدين يواجهان ضغوطًا أميركية متواصلة، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران دعمها وتضامنها مع حكومة وشعب فنزويلا في مواجهة الإجراءات الأميركية.
وأشار المراسل إلى اتصال هاتفي جرى قبل نحو عشرة أيام بين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، تناول هذه القضايا بشكل مباشر، حيث جدد الرئيس الإيراني خلاله تضامن بلاده ودعمها لفنزويلا في مواجهة الإجراءات الأميركية، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإيرانية.
إيران تعرض تعاونها على فنزويلا في مواجهة الضغوط الأميركية ضد الأمن البحري في الكاريبي.. التفاصيل مع مراسل التلفزون العربي ياسر مسعود pic.twitter.com/7IB6bxhpMm
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 21, 2025
واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن ما تقوم به واشنطن من إجراءات بحق فنزويلا لا يخرج عن إطار انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، ويشكل تهديدًا للأمن البحري، ولا سيما في منطقة الكاريبي.، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات وإجراءات لمواجهة التصعيد الأميركي ضد كاراكاس.
وأضاف مراسل التلفزيون العربي أن الجانب الإيراني شدد أيضًا على أهمية التنسيق المشترك بين وزارتَي الخارجية في البلدين على مستوى المحافل الدولية، واتخاذ مواقف متضامنة، لافتًا إلى أن هذا التنسيق يأتي في سياق تطور العلاقات واتساع التعاون بين طهران وكاراكاس على أكثر من صعيد.
وبحسب المراسل، ترى طهران نفسها شريكًا إستراتيجيا وأيديولوجيًا لفنزويلا في مواجهة السياسات والإجراءات الأميركية، خاصة في ظل العقوبات التي يواجهها البلدان منذ سنوات، إلى جانب وجود تعاون وتنسيق اقتصادي بينهما، ولا سيما في قطاع الطاقة.
وختم بالقول إن إيران تدرك أن أي تصعيد أو ضغوط إضافية على فنزويلا ستكون له انعكاسات سلبية عليها أيضًا، ما يفسر حرصها على تعزيز التنسيق والدعم المتبادل بين البلدين.
ويأتي هذا الموقف الإيراني في وقت يصعّد فيه ترمب الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو، إذ يقوم بحملة للإطاحة به ويحشد الجيش على نطاق واسع في جنوب البحر الكاريبي.
وشنت إدارة ترمب هجمات على سفن يشتبه في تهريبها المخدرات في المنطقة، واحتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، وأعلنت "حصارًا" على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتخرج منها.
كما أعلنت الجمعة أنها فرضت عقوبات على أفراد من أسرة الرئيس الفنزويلي وزوجته ومقربين منهما، وقال ترمب مرارًا إن الهجمات البرية في فنزويلا ستُشن قريبًا.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





