أعلن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” انطلاق حفل ندلب السنوي 2025. والذي يعتبر منصة سنوية لاستعراض منجزات البرنامج في القطاعات المحورية.
وتأتي هذه الخطوة انعكاسا لأثر التكامل مع الجهات التنفيذية في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030. حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
ويشمل برنامج الحفل تكريم الجهات التنفيذية والشريكة المتميزة في أدائها. ذلك من خلال توزيع “جائزة ندلب للتميز 2025”. التي تستهدف ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، تحفيز الابتكار، بجانب رفع كفاءة الأداء.
كما جاء الحفل امتدادًا لمسيرة متواصلة من التكامل والإنجاز. ما يسهم في دعم التحول في القطاعات المحورية ودعم توجهات المملكة نحو بناء اقتصاد تنافسي يرسخ مكانة المملكة بوصفها قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.
علاوة على ذلك، يحصل على الجائزة الجهات التي حققت أداءً عامًا مميزًا وجذبًا للاستثمارات وأثرًا ملموسًا بالإنجازات النوعية محليًا ودوليًا والجهات الداعمة والممكنة في قطاعات البرنامج الأربعة. الطاقة، التعدين، الصناعة، الخدمات اللوجستية.
بالإضافة إلى جانب محوري الثورة الصناعية الرابعة والمحتوى المحلي. بما يتماشى مع منهجية دقيقة تستند إلى مؤشرات أداء كمية ونوعية تقيس الأثر الوطني للمبادرات والمشروعات.
ويذكر أن حفل ندلب السنوي يمثل محطة سنوية للاحتفاء بمنجزات البرنامج وجهاته التنفيذية. ما يحقق من إنجازات تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، جذب الاستثمارات النوعية، بجانب دعم مسارات التنمية المستدامة في المملكة.
إنجازات برنامج ندلب
من ناحية أخرى، كشف تقرير “ندلب” السنوي العديد من الإحصائيات في يوليو 2025، إذ بلغت مساهمة أنشطة البرنامج فيالناتج المحلي غير النفطي نسبة (39%). ما يعادل (986) مليار ريال، مرتفعة من (949) مليار ريال في عام 2023.
بينما بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة (55%). في الوقت الذي حقق فيه قطاع الصناعات التحويلية نموًا بنسبة (4%). بينما سجّل قطاعا التعدين والنقل والتخزين نموًا بنسبة (5%) خلال العام.
ويعكس تقرير ندلب السنوي الكثير من الجهود التي بذلت في قطاع التعدين. حيث بلغ إجمالي الإنفاق على الاستكشاف المعدني (228) ريالًا لكل كيلومتر مربع.
وكما يمتلك البرنامج حتى نهاية عام 2024 محفظة ضخمة تضم (284) مبادرة، أنجز منها (163) مبادرة مكتملة بنسبة (57%)، في تأكيد على الجهود المبذولة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وفعالية التكامل بين الجهات التنفيذية.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






