جل قد يخفف معاناة الآلاف.. علماء يبتكرون علاجًا جديدًا لالتهاب المفاصل

قد يحدث جل ثوري تغييرًا جذريًا في طريقة علاج التهاب المفاصل، ويمنح الأمل لملايين المصابين بهذا المرض المؤلم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ابتكر علماء في جامعة كامبريدج هذه المادة، التي تعمل كغضروف صناعي، وتُطلق الدواء مباشرة في المفاصل خلال نوبات المرض.
ويعد التهاب المفاصل حالة تنكسية تُصيب أكثر من 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة. ويحدِث التهاب المفاصل أعراضًا مختلفة مثل الألم والتيبس والتورم وتقييد الحركة وهزال العضلات.
وتقتصر العلاجات الحالية على إبطاء تطور المرض أو تخفيف الأعراض، ولكن العديد منها لا يُحقق سوى راحة قصيرة المدى وقد يحمل آثارًا جانبية.
أمّا الجل المبتكر، فيقدم نهجًا مختلفًا، إذ يتفاعل مع التغيرات الكيميائية الطفيفة التي تحدث أثناء التهاب المفاصل، فيصبح أكثر ليونة وذا قوام هلامي، ويُطلق أدوية مضادة للالتهابات مُخزنة داخله.
وبحسب "ديلي ميل"، قال الدكتور ستيفن أونيل، الذي قاد الدراسة: "تستطيع هذه المواد الاستشعار عندما يكون هناك خلل في الجسم، وتستجيب بتقديم العلاج في المكان المطلوب مما يقلّل من الحاجة إلى جرعات متكررة، مع تحسين جودة الحياة".
وبخلاف العلاجات الأخرى التي تتطلب محفزات خارجية كالحرارة أو الضوء، يعمل الجل مع كيمياء الجسم الطبيعية، لذا يُمكن في المستقبل وضعه مباشرة في المفاصل ليعمل كوسادة وكوسيلة لإطلاق الدواء.
في اختبارات نُشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية، ملأ الباحثون الجل بصبغة فلورية لمحاكاة آلية عمل الأدوية.
وعند مستويات الحموضة المعتادة في نوبات الألم، أطلق الجل صبغة أكثر بكثير من المستويات الطبيعية، مما يُظهر قدرته على الاستجابة مباشرةً للالتهاب.
كذلك، يعتقد الباحثون أن هذه المادة قابلة للتكيف مع أمراض أخرى، بما في ذلك السرطان.
ويستعد الباحثون لاختبار الهلام على الكائنات الحية للتأكد من سلامته وفعاليته. وفي حال نجاحه، قد يفتح هذا الجل الباب أمام جيل جديد من علاجات الأمراض المزمنة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه