Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...
2 ساعات

“الداخلية” تضبط أسلحة معدّة للتهريب بريف دمشق

الإثنين، 15 سبتمبر 2025
“الداخلية” تضبط أسلحة معدّة للتهريب بريف دمشق

أعلنت وزارة الداخلية عن تنفيذ عملية أمنية مشتركة مع وزارة الدفاع في ريف دمشق الغربي، قالت إنها استهدفت مكافحة تهريب السلاح وحصره بيد الدولة.

وبحسب بيان وزارة الداخلية في صفحتها عبر “فيسبوك” اليوم، الاثنين 15 من أيلول، أسفرت العملية عن ضبط كميات “كبيرة” من الأسلحة المتنوعة، بينها أسلحة خفيفة وثقيلة، بالإضافة إلى ذخائر مختلفة الأنواع، كانت معدّة للتهريب خارج البلاد.

ووصفت الوزارة هذه المحاولات بأنها “تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأكدت الوزارة استمرار التنسيق مع وزارة الدفاع لتنفيذ عمليات مشابهة في مختلف المناطق، بهدف “تعزيز سيطرة الدولة على الأمن ومنع أي تداول أو تهريب للأسلحة خارج إطارها الرسمي”.

ولم يذكر بيان الوزارة تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية، أو هوية الجهات المتورطة بتهريب الأسلحة، أو الوجهة التي كانت ستُنقل إليها.

عمليات مكثفة خلال أيلول

شهد أيلول الحالي تكثيفًا لعمليات وزارة الداخلية، بالتعاون مع أجهزة أمنية وعسكرية أخرى، لمصادرة الأسلحة المنتشرة في مناطق عدة، من ريف دمشق إلى درعا ودير الزور وحلب.

في 3 من أيلول، أعلنت مديرية الأمن الداخلي تنفيذ عملية ضد خلية قالت إنها “إرهابية” في منطقة الباب بريف حلب، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر إلى جانب شعارات استخدمتها الخلية لانتحال صفة جهات رسمية.

وأشارت الوزارة إلى اعتقال خمسة أشخاص خلال العملية، مؤكدة أن الموقع كان يُستخدم منطلقًا لتنفيذ هجمات داخل المنطقة.

بعد يوم واحد، في 4 من أيلول، نفّذت قوى الأمن الداخلي عملية مداهمة في مدينة نوى بريف درعا عقب بلاغ من أحد السكان بوجود أسلحة داخل منزل.

وأوضحت الداخلية أن العملية أسفرت عن ضبط قذائف وألغام فردية وأخرى مخصّصة للمركبات، بالإضافة إلى أجهزة تفجير، وأكدت أن المواد صودرت بالكامل وأُحيل الملف إلى “الجهات المختصة”.

في 7 من أيلول، أعلنت مديرية الأمن الداخلي في دير الزور مداهمة منزل كوان الطارش في قرية القطعة بريف البوكمال، وقالت إنه كان “قائد ميليشيا تابعة للنظام البائد”.

وأضافت الوزارة أن العملية أدت إلى مصادرة ذخائر خفيفة ومتوسطة، وطلقات قناصة، وحشوات لقذائف “RPG”، إضافة إلى أعلام وشعارات مرتبطة بالنظام السابق، وبيّنت أن الطارش تمكن من الفرار، فيما تتواصل ملاحقته.

وفي 11 من أيلول، نفذت قيادة الأمن الداخلي، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي.

وذكرت الوزارة أن العملية أسفرت عن ضبط قواعد لإطلاق الصواريخ، وصواريخ مضادة للدروع، و19 صاروخًا من طراز “غراد”، إضافة إلى أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر، وقالت إن هذه الأسلحة كانت مهيأة للتهريب أو للاستخدام “في أعمال تهدد الأمن”.

وفي 14 من أيلول، أعلنت الداخلية عن عملية جديدة في منطقة نوى بريف درعا عقب بلاغ من الأهالي حول وجود أسلحة مخزّنة داخل أحد المنازل.

وأكدت الوزارة أن المضبوطات تضمنت كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة، بعضها قالت إنه مسروق من ثكنات عسكرية إبان سقوط النظام السابق، وكانت معدّة للتجارة غير المشروعة.

الداخلية بين تعثر أمني وتجاوزات تهدد الثقة

“الداخلية” تعلن القبض على خلية لـ”حزب الله” قرب دمشق

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

Loading ads...

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه