اضطراب الدورة الشهرية وما أهم التحاليل المطلوبة بعد نزول الدورة؟

22 نوفمبر 2025

اضطراب الدورة الشهرية وما أهم التحاليل المطلوبة بعد نزول الدورة؟

انا فتاة تبلغ من العنر ٢٨ سنة ولكن عندي انقطاع في الدورة منذ ان كنت ١٩ تقريبا تاتي الدورة كل فترة وفترة استطيع القول ان غيابها يكون لاشهر عدة وصف لي الدكتور ديفاستون ولكن لم ينظم الدورة الشعرية وخفت ان اخذه بكميات كبيرة له عوامل سلبية لاحقا، ان اعتقد ان لدي تكيسس مبايض فحسب التحاليل اخبرتني الدكتور ان هناك مبيض خامل ومبيض نشط ارجو الحل

تدقيق طبي

أختي السائلة، اضطراب الدورة الشهرية أو انقطاعها لفترات طويلة من المشكلات الشائعة بين النساء، وغالبًا ما يكون له أسباب هرمونية يمكن تشخيصها بدقة من خلال مجموعة من التحاليل. في حالتك، تشير القصة إلى احتمال وجود خلل في نشاط المبيضين، وربما متلازمة تكيس المبايض، لكن التأكد يتطلب فحوصات إضافية.

أهمية التحاليل لتحديد سبب اضطراب الدورة الشهرية

من الضروري إجراء بعض التحاليل الهرمونية لتوضيح حالة المبايض ووظائف الغدد المرتبطة بالدورة الشهرية. يُنصح بإجراء تحليل مخزون البويضات (AMH) لأنه يساعد في تقييم كفاءة المبيضين وعدد البويضات المتبقية.

اضطراب الدورة الشهرية والتحاليل المطلوبة بعد نزول الدورة

بعد نزول الدورة الشهرية، يُفضل إجراء التحاليل التالية في اليوم الثاني من الدورة للحصول على نتائج دقيقة:

تساعد هذه التحاليل في تحديد سبب اضطراب الدورة بدقة، سواء كان مرتبطًا بتكيس المبايض أو بخلل هرموني آخر.

اضطراب الدورة الشهرية العلاج المقترح مبدئيا

يمكن في هذه المرحلة تناول حبوب كليمن (Climen) بمعدل حبة واحدة يوميًا لمدة 21 يومًا لتنظيم الدورة. بعد انتهاء الشريط ونزول الدورة، تُجرى التحاليل السابقة لتحديد الخطوة التالية من العلاج بناءً على النتائج.

اضطراب الدورة الشهرية وأهم النصائح لتنظيم الدورة وتحسين نشاط المبايض

احرصي على متابعة الطبيب النسائي بشكل دوري وعدم تناول أي علاج هرموني دون إشراف طبي.

حافظي على وزن صحي، فزيادة الوزن أو نقصه بشكل كبير يمكن أن يؤثر في انتظام الهرمونات والدورة الشهرية.

اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، وقللي من الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة.

مارسي نشاطًا بدنيًا منتظمًا مثل المشي أو الرياضة الخفيفة ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا لتحسين الدورة الدموية وتنظيم الهرمونات.

قللي من التوتر والضغوط النفسية قدر الإمكان، فالتوتر المستمر يؤثر في توازن الهرمونات الأنثوية.

تجنبي السهر الطويل وحافظي على نوم منتظم وكافٍ يوميًا، لأن اضطراب النوم قد يؤثر في الدورة الشهرية.

سجلي مواعيد نزول الدورة ومدتها لتتمكني من متابعة التغيرات بسهولة مع الطبيب.

لا تكثري من تناول الأعشاب أو المكملات الهرمونية دون استشارة، فقد تتداخل مع العلاج الطبي أو تؤثر في النتائج.

التزمي بإجراء التحاليل المطلوبة مثل AMH وهرمونات FSH وLH وTSH وE2 وPRL في الموعد الذي يحدده الطبيب.

كلمة أخيرة

الحالة التي تصفينها تحتاج إلى تقييم دقيق بالتحاليل قبل تأكيد التشخيص. تحليل AMH والهرمونات الأخرى سيساعد الطبيب على تحديد السبب ووضع خطة علاج مناسبة. لا داعي للقلق، فمع التشخيص الصحيح والمتابعة المنتظمة يمكن تنظيم الدورة واستعادة التوازن الهرموني بإذن الله.

للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك