ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة قالت إن موقف البلاد كدولة حائزة للأسلحة النووية لا رجعة فيه، مستنكرة المزاعم الأميركية "التي عفا عليها الزمن" لنزع السلاح النووي.
ونقلت الوكالة عن بعثة كوريا الشمالية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا قولها: "موقف بيونج يانج كدولة حائزة للأسلحة النووية، الذي تم تحديده بشكل دائم في القانون الأعلى والأساسي للدولة، أصبح لا رجعة فيه".
وفي حين انتقدت بيونج يانج مساعي الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي، ووصفتها بأنها "عمل استفزازي" للتدخل في شؤونها الداخلية، فإنها دافعت عن أسلحتها النووية باعتبارها "خياراً حتمياً" للدفاع عن البلاد ضد التهديدات النووية الأميركية.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، مؤخراً، إن بلاده ستطرح سياسة التطوير المشترك للأسلحة النووية والقوة العسكرية التقليدية، خلال اجتماع مهم مقبل للحزب الحاكم.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أشار جونج أون، خلال تفقده مراكز أبحاث أسلحة وإشرافه على تدريبات للرماية، أن "المؤتمر التاسع لحزب العمال الكوري سيطرح سياسة المضي قدماً في بناء القوات النووية والقوات المسلحة التقليدية في آن واحد في مجال بناء الدفاع الوطني".
وتأتي هذه الموجة من التصريحات في أعقاب زيارته لبكين هذا الشهر لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون واجتماعاته مع قادة مثل الرئيس الصيني، شي جين بينج، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي عززت مكانته الدولية، وفق وكالة "رويترز".
زيادة قدرة إنتاج الصواريخ
وأشار رئيس كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، إلى أن قدرة الدولة على إنتاج الصواريخ قد ازدادت بسرعة، كما أنها وفرت ضماناً أكيداً لزيادة الكمية الثابتة لوحدات الصواريخ الرئيسية، مشيراً إلى أن ذلك بفضل "إنشاء خط إنتاج حديث قادر على تلبية الطلب طويل الأمد لقوات الصواريخ".
وقال إن "التغيير الجذري قد حدث من أجل تنفيذ سياسة الحزب الأساسية في تعزيز القوات الصاروخية"، مؤكداً أن "قطاع إنتاج الصواريخ يجب أن يكون مستعداً لقبول وتنفيذ أهداف الإنتاج الجديدة طويلة الأجل التي وضعها الحزب دون قيد أو شرط".
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة فُرضت عليها؛ بسبب برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية التي تم تطويرها في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال خبراء ومسؤولون دوليون إن "العقوبات فقدت الكثير من تأثيرها وسط الدعم الاقتصادي والعسكري والسياسي المتزايد من روسيا والصين".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "عملية الإنتاج المطورة ستساعد في زيادة الجاهزية القتالية لوحدات الصواريخ الرئيسية".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه