Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

"لإخافة الكائن الأسطوري".. سوريون يحيون طقساً غريباً مع خسوف القمر

الإثنين، 8 سبتمبر 2025
"لإخافة الكائن الأسطوري".. سوريون يحيون طقساً غريباً مع خسوف القمر

"لإخافة الكائن الأسطوري".. سوريون يحيون طقساً غريباً مع خسوف القمر |فيديو

"لإخافة الكائن الأسطوري".. أهالي الهري يحيون طقساً تقليدياً مع خسوف القمر

تلفزيون سوريا ـ إسطنبول

شهدت بلدة الهري التابعة لمحافظة دير الزور، خلال خسوف القمر مساء الأحد، طقساً تقليدياً غريبا شارك فيه عدد من الأهالي.

وانتشر تسجيل مصور لمجموعة من الأهالي في البلدة يقرعون الطناجر، تطبيقا لطقس يعتقد بأنه يساعد على إخافة كائن أسطوري يُعتقد أنه يبتلع القمر، وإجباره على إطلاق سراحه وإعادته إلى السماء.

وتعود جذور هذه العادة إلى الموروث الشعبي المتوارث عبر الأجيال في المنطقة، حيث كان الناس منذ القدم يربطون الظواهر الفلكية بأحداث خارقة للطبيعة، في ظل غياب المعرفة العلمية الدقيقة آنذاك.

ويُمارس الأهالي هذه الطقوس اليوم كنوع من الاحتفال الجماعي والمشاركة المجتمعية، في مزيج يجمع بين الخرافة والطرافة.

أساطير خسوف القمر في الثقافات القديمة

ارتبط خسوف القمر عبر التاريخ بمجموعة من الأساطير في ثقافات متعددة، ففي الهند مثلاً كان الاعتقاد أن شيطاناً يُدعى "راهُو" يبتلع القمر في أثناء الخسوف، بينما في الصين القديمة يُقال إن تنيناً سماوياً يلتهمه، ما يستدعي قرع الطبول لإخافته.

أما في حضارة المايا، فكان يُعتقد أن خسوف القمر هو نتيجة لهجوم من حيوان بري، مثل جاكوار أو ثعبان يحاول التهام القمر.

وفي الميثولوجيا الإسكندنافية، يُعتقد أن خسوف القمر يحدث نتيجة مطاردة ذئب عملاق يُدعى "هاتي" للقمر في السماء، فإذا التهمه وقع الخسوف.

Loading ads...

وتُظهر هذه الأساطير كيف حاولت المجتمعات القديمة فهم الظواهر الفلكية بطرق خيالية، وتبرز الدور الكبير للمعتقدات الشعبية في تشكيل وعي الإنسان تجاه الطبيعة.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه