تعليقاً على تقرير أممي.. الداخلية تعلن مواصلة مكافحة إنتاج المخدرات في سوريا
تعليقاً على تقرير أممي.. الداخلية تعلن مواصلة مكافحة إنتاج المخدرات في سوريا
الأمن العام يضبط كميات من حبوب الكبتاغون في مستودعات بمرفأ اللاذقية (الداخلية السورية)
تلفزيون سوريا ـ دمشق
- أشار تقرير أممي إلى توقف واسع لإنتاج الكبتاغون في سوريا بعد تغيير النظام، مع إغلاق 15 مختبراً و13 منشأة تخزين منذ ديسمبر 2024، مما يعكس الجهود الوطنية والإقليمية لمكافحة المخدرات.
- أكدت وزارة الداخلية السورية على فعالية الإجراءات الأمنية وأهمية التعاون الدولي في تفكيك شبكات الاتجار وتجفيف مصادر تمويلها، مع التزامها بمواصلة مكافحة إنتاج وتهريب المخدرات.
- رغم التقدم، لا تزال المنشطات القوية تهيمن على سوق المخدرات في الشرق الأوسط، مع احتمال تحول المستهلكين إلى الميثامفيتامين.
Video Player is loading.Current Time 0:00Duration 0:00Remaining Time 0:00
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
أصدرت وزارة الداخلية السورية بياناً، اليوم الثلاثاء، أثنت فيه على تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي أشار إلى "التوقف الواسع لإنتاج مادة الكبتاغون غير المشروعة عقب تغيير النظام في سوريا".
وجاء في بيان الوزارة أن المعطيات الموثقة في التقرير "تعكس حجم الجهود المبذولة على المستويين الوطني والإقليمي في مكافحة هذه الآفة الخطيرة".
وأكد البيان أن النتائج الواردة تشكل "دليلاً واضحاً على فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة، وعلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي وتبادل المعلومات الاستخباراتية" في تفكيك شبكات الاتجار وتجفيف مصادر تمويلها.
وشددت الوزارة على التزامها "بمواصلة العمل الحثيث لمكافحة إنتاج وتهريب المخدرات بكافة أشكالها"، وتعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بهدف حماية المجتمعات من المخاطر المرتبطة بالمخدرات والحفاظ على الأمن والاستقرار.
تفكيك إنتاج الكبتاغون في سوريا
وكشف تقرير أممي عن تفكيك الإنتاج الضخم لـ"الكبتاغون" المخدّر في سوريا، وذلك بعد عام من سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وأوضح التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، أمس الإثنين، أن السلطات أغلقت 15 مختبراً على نطاق صناعي، إضافة إلى 13 منشأة أصغر حجماً كانت تُستخدم لأغراض التخزين، منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2024.
وأضاف التقرير أنه، رغم ذلك، ما تزال المنشطات القوية التي تُباع تحت اسم الكبتاغون تهيمن على سوق المخدرات في الشرق الأوسط، وفقاً لما أكده خبراء تابعون للأمم المتحدة.
وبحسب المكتب الأممي الذي يتخذ من فيينا مقراً له، أن الإنتاج على نطاق أصغر ما زال مستمراً في سوريا والدول المجاورة لها أيضاً، لافتاً إلى إمكانية أن يتحول المستهلكين في المنطقة إلى استخدام مخدر "الميثامفيتامين"، بعد تفكيك صناعة الكبتاغون في سوريا.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




