بعد عقدين من عرضه.. آنا وينتور تعلق لأول مرة على «The Devil Wears Prada»

تم تحديثه الخميس 2025/9/11 02:54 م بتوقيت أبوظبي
في أول تعليق لها منذ 2006، وصفت آنا وينتور فيلم "الشيطان يرتدي برادا" بأنه كاريكاتوري، مؤكدة استمتاعها به وعدم رفضها له.
قالت إذاعة "إر. تي. إل" الفرنسية إن دور ميرندا بريستلي في فيلم الشيطان يرتدي برادا (The Devil Wears Prada)، الذي جسدته ميريل ستريب، مستوحى من أيقونة الموضة آنا وينتور، وهو ما كشفته الأخيرة بعد 20 عاماً من صدور الفيلم.شخصية ميرندا بريستلي والجدل الدائمالفيلم، الذي أُنتج عام 2006، استلهم شخصية "ميرندا بريستلي"، رئيسة تحرير مجلة أزياء متسلطة وباردة الأعصاب، من شخصية وينتور نفسها.وقد جسدت الدور ببراعة النجمة ميريل ستريب، وهو ما أثار منذ البداية تكهنات كثيرة حول موقف "بابسة الموضة" من هذا العمل السينمائي، الذي جمع بين الكوميديا والدراما وعرض كواليس قاسية لعالم الموضة.تعليقها بعد سنوات من الصمتفي لقاء إذاعي عبر بودكاست The Run-Through with Vogue، سُئلت وينتور عن مدى واقعية الفيلم وما إذا كان مجرد "كاريكاتور". فأجابت بصراحة: "نعم، الفيلم كاريكاتوري، لكنه كاريكاتور عادل". بهذه الكلمات، اعترفت بأن العمل قد بالغ في رسم الملامح، لكنه لم يبتعد كثيراً عن الحقيقة.وكشفت أنها حضرت العرض الأول للفيلم مرتدية أزياء من "برادا" نفسها، دون أن تكون قد اطلعت مسبقاً على قصته. وأكدت أنها وجدت الفيلم "ممتعاً جداً ومضحكاً للغاية"، مشيدة بثرائه في "الفكاهة والذكاء". وأضافت: "كانت ميريل ستريب مذهلة، وكذلك إيميلي بلانت، لقد كن جميعاً استثنائيات".استقبال الفيلم وأثره في الثقافة الشعبيةمنذ عرضه، تحول الشيطان يرتدي برادا إلى واحد من أشهر الأفلام التي تناولت عالم الموضة. فقد جذب جمهوراً واسعاً بفضل أداء ميريل ستريب الأسطوري، وإطلالات الأزياء الفاخرة، والسيناريو الذي توازن بين السخرية والدراما الواقعية. وسرعان ما أصبح مرجعاً ثقافياً يتداوله المتابعون والنقاد على حد سواء. آن هاثاواي تكشف عن تجربة أداء صادمة: «اضطررت لتقبيل 10 رجال في يوم واحد»جزء ثانٍ قادم في 2026ولم تتوقف القصة عند ذلك؛ إذ أُعلن عن إنتاج جزء ثانٍ من الفيلم سيُعرض في عام 2026، وسيتولى إخراجه مجدداً ديفيد فرانكل، مخرج الجزء الأول.أما على صعيد التمثيل، فستعود ميريل ستريب لتجسد شخصية "ميرندا بريستلي"، كما ستعود إيميلي بلانت في دور "إيميلي تشارلتون"، وستانلي توتشي في دور "نايجل"، المدير الفني للمجلة، إضافة إلى آن هاثاواي في دور "أندريا ساكس"، المساعدة الشابة الطموحة.وبحسب الإذاعة الفرنسية، فإن تصريحات آنا وينتور بعد سنوات من الصمت منحت الفيلم بعداً إضافياً، وأعادت إحياء النقاش حول مدى تطابقه مع واقع صناعة الموضة. ومع الإعلان عن الجزء الثاني المرتقب، يبدو أن إرث الشيطان يرتدي برادا سيبقى حياً في الثقافة الشعبية والسينما، جامعاً بين الترفيه والجدل والنقد الاجتماعي لعالم لا يخلو من البريق والحدة. aXA6IDY1LjEwOS42MC4yMzIg جزيرة ام اند امز
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه