بعد فترة غياب عن الشاشة، يعود النجم التركي كنان إميرزالي أوغلو إلى جمهوره بعمل درامي جديد يحمل عنوان "Abi" من إنتاج شركة OGM Pictures، على أن يُعرض قريباً عبر شاشة ATV التركية. الإعلان الترويجي الأول الذي أُطلق خلال الأيام الماضية لم يمر مرور الكرام، بل أثار حماسة كبيرة لدى الجمهور، وفي الوقت نفسه فتح باب الجدل واسعاً بسبب خيارات الإنتاج، وعلى رأسها ثنائية أبطاله.
مفاجأة الإعلان الأول
جاء الإعلان التشويقي بسيطاً لكنه كفيل بإشعال نقاشات الجمهور عبر مواقع التواصل. ظهور كنان إميرزالي (51 عاماً) إلى جانب الممثلة الشابة عفراء ساراتش أوغلو (27 عاماً) شكّل عنصر المفاجأة الأبرز، حيث لم يكن هذا الثنائي مطروحاً في التكهنات التي سبقت الكشف عن المشروع. ومع أن اسم كنان يرتبط عادة بأعمال ضخمة يتصدّر بطولتها بمفرده، فإن دخوله في شراكة درامية مع عفراء أعطى بعداً جديداً للمسلسل قبل حتى أن يبدأ عرضه.
جدل واسع حول فارق العمر
الانتقادات التي تبعت الإعلان لم تكن بسيطة. إذ انقسمت التعليقات بين مؤيد ومعارض، حيث رأى عدد كبير من المتابعين أن الفارق العمري البالغ 24 عاماً بين البطلين يضعف مصداقية أي علاقة عاطفية قد يُراد تقديمها. بعضهم ذهب إلى حد وصف الثنائي بأنهما يبدوان كـ "أب وابنته"، معتبرين أن هذا الاختيار يفتقر إلى الواقعية على الشاشة.
في المقابل، شدّد آخرون على ضرورة التريث وانتظار طرح الحلقات الأولى قبل إصدار الأحكام، مؤكدين أن الحكم ينبغي أن يكون على قوة القصة وبراعة الأداء وليس فقط على العمر. بعض التعليقات لفتت أيضاً إلى أن السيناريو قد يتجه لتجسيد علاقة أشقاء أو رابط عائلي عميق، ما يبرّر وجود بطلين بفارق عمري واضح.
أجر كنان إميرزالي يثير الاهتمام
إلى جانب النقاش حول الفارق العمري، خطفت مسألة أجر كنان إميرزالي الأنظار أيضاً. تقارير صحفية تداولت أن النجم التركي سيحصل على 4.5 مليون ليرة تركية عن كل حلقة من "Abi"، ما يجعله من الأعلى أجراً في تركيا خلال الموسم الجديد. ورغم أن الرقم لم يتم تأكيده رسمياً من قبل شركة الإنتاج، إلا أن التسريبات أثارت فضول الجمهور، ودفعت بعضهم للتساؤل إن كان الأجر الضخم سينعكس على جودة العمل وإنتاجه.
القصة ما بين التكهنات والانتظار
حتى الآن، لم تكشف OGM Pictures عن الخطوط الدرامية العريضة لمسلسل "Abi". غير أن التكهنات المتداولة على السوشال ميديا رجّحت أن يتناول العمل روابط عائلية قوية، وربما قصة أخ يحمي شقيقته أو يسعى للبحث عنها بعد غياب طويل. هذا التوجه، في حال صحّ، قد يبدّد الانتقادات الموجهة إلى اختيار البطلين بفارق عمري كبير، ويحوّل الجدل إلى عنصر تشويق إضافي يزيد من فضول الجمهور.
من جهة أخرى، لا يُستبعد أن يغامر صناع المسلسل بطرح قصة رومانسية معاصرة تكسر التوقعات، وهو ما سيضع العمل تحت مجهر النقد منذ حلقاته الأولى.
رهان على الكيمياء الدرامية
الدراما التركية اعتادت أن تطرح ثنائيات مفاجئة تجمع بين نجوم من أجيال مختلفة، أحياناً تنجح بشكل مبهر مثل ما حدث في مسلسل "حكاية ليلة" وأحياناً لا تحظى بالقبول المطلوب. الرهان هذه المرة يقع على الكيمياء بين كنان وعفراء، وقدرتهما على إقناع الجمهور بالخط الدرامي أياً كان اتجاهه.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه