Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...
ساعة واحدة

وفد تقني سوري يزور بيروت والخارجية اللبنانية تؤكد دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها

الأربعاء، 17 سبتمبر 2025
وفد تقني سوري يزور بيروت والخارجية اللبنانية تؤكد دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها

أكد مدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية اللبنانية إبراهيم عساف، الأربعاء، حرص بلاده على دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

جاء ذلك خلال لقائه وفدا تقنيا من وزارة الخارجية والمغتربين السورية، برئاسة مدير إدارة الشؤون العربية محمد الأحمد، وفق بيان مقتضب للخارجية السورية على منصة "تليغرام".

وذكرت الوزارة أن "وفدا تقنيا من وزارة الخارجية والمغتربين برئاسة مدير إدارة الشؤون العربية محمد الأحمد التقى مدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية اللبنانية إبراهيم عساف في مقر الوزارة في بيروت".

وقالت إن "اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين سوريا ولبنان في مختلف المجالات".

وأضافت أن عساف أكد "حرص بلاده على دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يعكس عمق الروابط بين البلدين".

لقاء بين الشرع وعون في الدوحة

الاثنين الماضي وعلى هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره اللبناني جوزيف عون ناقشا عدة قضايا محورية، على رأسها ترسيم الحدود البحرية، وأوضاع اللاجئين، والموقوفين السوريين في لبنان.

وقالت الرئاسة اللبنانية عبر منصاتها الرسمية، إنّ الجانبين تطرّقا إلى ضرورة متابعة النقاط التي أثيرت بين الوفدين اللبناني والسوري خلال المحادثات التي عُقدت في بيروت حول ملف الموقوفين، والتشديد على أهمية التعاون القضائي بين البلدين للبت في هذا الملف وفقاً للقوانين المعمول بها.

وفي نيسان الماضي، التقى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الرئيس السوري أحمد الشرع، بدمشق، في زيارة هي الأولى لمسؤول لبناني منذ تولي الأخير منصبه، وبحث معه قضايا عدة بينها الموقوفون السوريون في لبنان.

وتشهد الحدود اللبنانية السورية منذ سنوات جدلا متكررا بشأن تهريب الأشخاص والبضائع، فيما يبرز ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية بوصفه أحد القضايا الشائكة بين الجانبين.

كما أن مسألة ترسيم الحدود ظلت من القضايا العالقة، إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين بيروت ودمشق بخصوصها، رغم محاولات متكررة.

Loading ads...

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024، تبذل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع جهودا مكثفة لإنهاء الملفات العالقة، لا سيما مع دول الجوار، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه