المنافسة على مواهب الذكاء الاصطناعي.. 2025 عام عودة موظفي «جوجل» السابقين

مع احتدام المنافسة على المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي بين شركات مثل “OpenAI” ،”Meta“، كان عام 2025 عام عودة من مهندسي برمجيات الذكاء الاصطناعي.
المنافسة مواهب الذكاء الاصطناعي
عاد نحو 20 % من مهندسي البرمجيات العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي الذين وظفتهم “جوجل” عام 2025 كانوا من الموظفين العائدين إليها. ما يمثل زيادة عن السنوات السابقة.
فيما أكد متحدث باسم “جوجل” صحة هذه الإحصائية حتى ديسمبر، وقال: “إن الشركة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في عدد باحثي الذكاء الاصطناعي القادمين من منافسيها الرئيسين مقارنةً بعام 2024”.
كما قال المتحدث في بيان: “إننا نستمد طاقتنا من زخمنا وقدراتنا الحاسوبية ومواهبنا؛ فالمهندسون يرغبون في العمل هنا لمواصلة بناء منتجات رائدة”.
في الوقت نفسه، أبلغ جون كيسي؛ رئيس قسم التعويضات في جوجل، الموظفين مؤخرًا في اجتماعٍ حول إعادة التوظيف.
وذكر “كيسي” أن مهندسي البرمجيات المتخصصين في الذكاء الاصطناعي ينجذبون إلى موارد “جوجل” المالية الضخمة، وبنيتها التحتية الحاسوبية الهائلة اللازمة لأداء أعمال الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
فهرس المحتوي
تسريح موظفي جوجلأسهم “جوجل”
تسريح موظفي جوجل
فيما تمتلك “جوجل” قاعدة بيانات ضخمة من الموظفين السابقين. لا سيما بعد أكبر جولة تسريح للعمال في تاريخها مطلع عام 2023. عندما خفضت الشركة الأم ألفابت 12 ألف وظيفة. ما قلل عدد الموظفين بنسبة 6%. وجاء ذلك عقب تراجع السوق نتيجة ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
في جميع أنحاء الصناعة، ارتفعت نسبة عودة الموظفين إلى وظائفهم السابقة، وفقًا للبيانات التي نشرتها شركة ADP Research في وقت سابق من هذا العام. مع ظهور الأرقام الأكثر وضوحًا في القطاع الذي تصنفه الشركة على أنه قطاع المعلومات.
وتسعى “جوجل” جاهدةً للحاق بركب الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد بداية بطيئة أعقبت إطلاق “OpenAI” لـ “ChatGPT” في أواخر عام 2022.
وبعد تعثرها في إطلاق عدد من المنتجات، استعادت الشركة عافيتها هذا العام بفضل استثماراتها الضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ونجاح تطبيق Gemini. وقد أعلنت “جوجل” الشهر الماضي عن أحدث طرازاتها، “Gemini 3“.
بينما ارتفع سعر سهم شركة “ألفابت” بأكثر من 60 % هذا العام. متفوقًا بذلك على جميع منافسيها من الشركات العملاقة.
أسهم “جوجل”
وباعتبارها مركزًا تاريخيًا للهندسة والابتكار؛ لطالما كانت “جوجل” وجهةً يلجأ إليها المنافسون في محاولة لاجتذاب المواهب. ولا يزال هذا هو الحال.
في وقت سابق من هذا العام، استقطبت “مايكروسوفت” نحو 20 موظفًا من مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي ”ديب مايند” التابع لشركة “جوجل”.
في الوقت نفسه، قدّمت شركتا “أوبن إيه آي” و”ميتا” مكافآت مالية ضخمة.
وصرح سام ألتمان؛ الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، للموظفين في يونيو، بأن “ميتا” كانت تعرض مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار، وأنه يسعى جاهدًا للاحتفاظ بالموظفين.
في حين “غادر شازير” و”دانيال دي فريتاس” شركة “جوجل” في عام 2021 لبدء منصة الذكاء الاصطناعي Character.AI. وبحسب ما ورد فقد غادرا بعد أن رفضت “جوجل” محاولاتهما لحث الشركة على دفع برنامج الدردشة الآلي الداخلي الخاص بها إلى الأمام.
إلى جانب أعضاء آخرين من فريق البحث “Character.AI”، انضم شازير ودي فريتاس إلى “DeepMind” في أغسطس 2024. بموجب اتفاقية ترخيص لتكنولوجيا الشركة الناشئة.
خلال العام الماضي، غامرت “جوجل” أكثر؛ فأسرعت في طرح منتجاتها، حتى وإن لم تكن جاهزة تمامًا.
علاوة على أن “جوجل” بذلت جهودًا على مستوى الشركة للتخلص من البيروقراطية. إذ نفذت عمليات شراء واسعة النطاق للموظفين. واستغنت عن أكثر من ثلث مديريها المشرفين على فرق صغيرة.
المصدر: cnbc
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





