Syria News

الثلاثاء 23 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
أطفال غزة يموتون بردا وجوعا وقصفا | سيريازون - أخبار سوريا | سيريازون
logo of الجزيرة نت
الجزيرة نت
2 ساعات

أطفال غزة يموتون بردا وجوعا وقصفا

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025
أطفال غزة يموتون بردا وجوعا وقصفا
Loading ads...

غزة- في أروقة مستشفى أصدقاء المريض في غزة، لا تزال الطفلة ماريا محمد التي لم يتجاوز عمرها عاما ونصفا تتلقى الرعاية، حيث أصبحت محور حياة والدتها إسلام، التي فقدت ابنتيها الأخريين خلال الحرب.تروي إسلام للجزيرة نت كيف خرجت من تحت الأنقاض مصابة وحاملا بماريا، وتلقت علاجات قوية دون أن تعلم بتأثيرها على الحمل، ورغم ذلك فقد أتمت حملها، ونجت الطفلة، لكنها اليوم تعاني من سوء تغذية حاد ومضاعفات صحية، تشمل كسل الأمعاء وانتفاخ الجسم نتيجة نقص العناصر الغذائية.وتتحدث الوالدة عن ابنتها قائلة "أكثر ما أخشاه هو أن أعجز عن توفير احتياجاتها، وأن ينتزعها الموت مني كما فعل مع شقيقتيها"، وبحسب الطاقم الطبي، فإن ماريا وعشرات الأطفال مثلها يحتاجون إلى متابعة دقيقة بسبب مضاعفات نقص التغذية في ظل القيود الطبية المفروضة داخل القطاع.الموت متواصلهدأت الحرب في غزة نسبيا، غير أن الموت لا يزال حاضرا، يلاحق أرواح الغزيين الذين ما زالوا عالقين في آثارها الممتدة، فبينما خفتت أصوات القصف، لم تتوقف دوائر الفقد عن الالتفاف بشكل صامت، وبشكل أكثر فتكا وقسوة حول جيل كامل من الأطفال.فلم يعد الموت في القطاع حكرا على القصف والخنق، بل غيّر شكله إلى برد وجوع، واقتحم أرحام الأمهات، مهلكا أجنة لم تبلغ عتبة الحياة بعد.وتعكس مأساة الأرقام المتصاعدة تدهورا في معدلات وفيات الأطفال، وقد تضاعف وقعها خلال الأشهر الأخيرة، مما يعني أن الأشهر المقبلة قد تمر قبل أن تتضح أي مؤشرات حقيقية للتحسن في صحة الأم والطفل على حد سواء.مأساةٌ ترجمتها الأرقام في تقارير كشفتها المنظمات الدولية، كان آخرها الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مؤخرا، وقد أظهر ارتفاع معدلات وفيات المواليد الجدد في غزة بنسبة 75% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، مقارنة بمستويات ما قبلها. إعلان وبحسب التقرير، توفي 141 رضيعا بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول الماضيين فقط، بالتوازي مع تضاعف أعداد المواليد ناقصي الوزن، الذين يُعدون أكثر عرضة للوفاة بنحو 20 ضعفا مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي، في ظل الارتفاع الحاد في معدلات سوء تغذية الأمهات، وانهيار خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة.قد تبدو هذه الأرقام باردة على الورق، لكنها على الأرض ترجمة حقيقية لأرواح بريئة لم تُمنح فرصة البقاء في غزة التي ما زالت تحصد ضحايا حرب لم تنته فعليا.تأثيراتيقول مدير الأرشيف في وزارة الصحة زاهر الوحيدي للجزيرة نت إن شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين شهدا تدهورا ملحوظا في المؤشرات الصحية مقارنة بالأشهر السابقة، وتعكس هذه الأرقام أزمة صحية عميقة ما تزال تتكشف آثارها تدريجيا، في وقت يحذر فيه مسؤولون صحيون من أن تداعيات الحرب على صحة الأم والطفل لم تبلغ ذروتها بعد.وأشار الوحيدي إلى أن تأثيرات الحرب على النساء الحوامل ستنعكس بشكل مباشر على المواليد، وأن التعافي قد يحتاج ما لا يقل عن 6 إلى 9 أشهر بعد انتهاء الحرب، مما يعني أن الغزيين يولدون اليوم كضحايا حرب لحقت بهم حتى وهم على عتبة التنفس الأول.من جانبها، تقول أم أحمد عياد للجزيرة نت إنها وجدت نفسها تدفن طفلتيها خلال أقل من 3 أشهر، في غياب والدهما الذي سافر إلى مصر قبل الحرب ولا يزال عالقا خارج القطاع. وقد توفيت ابنتها جوري البالغة عامين ونصف العام بعد نحو 20 يوما من التعب المتواصل، حيث كانت تعاني من إسهال وبرد وذبول تفاقم يوما بعد آخر، دون إسناد أو تشخيص طبي واضح.وتضيف "كنت آخذ ابنتي إلى المستشفى باستمرار، لكن كثيرا من التحاليل الطبية لم تكن متوفرة، فلم أستطع فهم حالتها أو مدى خطورتها"، ورغم ترجيح الأطباء بأن نزلات البرد المستمرة قد تكون السبب، فإنها تكمل بكل حسرة "كنت أتمنى أن أعرف لماذا ماتت ابنتي خلال 20 يوما".لم تمضِ أيام على رحيل جوري، حتى بدأ جسد شقيقتها الكبرى جنى (9 أعوام) بالانهيار، كانت قد تحسنت مؤقتا بعد نوبة المجاعة الأولى، قبل أن تعود حالتها للتدهور في ظل عجز الأم عن توفير الأغذية "باهظة الثمن"، كما تقول.كشفت الفحوص لاحقا عن تضخم في الكبد، وكانت الطفلة بحاجة عاجلة إلى الإجلاء لإجراء زراعة كبد، وهو علاج غير متاح داخل غزة. ورغم أن إنقاذ حياتها كان ممكنا لو سافرت مباشرة، فإن الجوع والبرد وسوء التغذية أنهكوها حتى فارقت الحياة على سرير المستشفى. وتختم أم أحمد حديثها "كان من الممكن أن تعيش ابنتاي لكن سُمّ الحرب قتلهما دون رحمة".إمكانيات محدودةقابلت الجزيرة نت المختصة في التغذية العلاجية بمستشفى أصدقاء المريض سوزان معروف حيث كانت تتلقى جنى العلاج، وتُعقّب "تأخر إجلاء الطفلة للخارج كان السبب الرئيسي في فقدان حياتها إذ كانت بحاجة إلى زراعة كبد، وهو إجراء غير متاح في غزة، في حين بدا العلاج في الخارج شبه مستحيل في ظل الإغلاق".وبحسب معروف، فقد بقيت جنى نحو 3 أشهر في المستشفى تحت متابعة يومية، إلا أن الإمكانيات المحدودة حالت دون إنقاذها. كما أن قصتها لا تنفصل عن سياق أوسع يعيشه القطاع، فقد مات 155 طفلا من أصل 1140 مريضا فقدوا حياتهم في انتظار الإجلاء، وفق تصريح خاص حصلت عليه الجزيرة نت. إعلان وتشير إلى أن معظم الأطفال الذين يصلون إلى المستشفى هم بوزن أقل من الطبيعي، وتتفاقم حالتهم لاحقا بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية. وتضيف "في هذه المرحلة، المواد الغذائية المتوفرة محدودة وليست في متناول الجميع، فمأساة سوء التغذية لا تزال حاضرة وبقوة".لا تقتصر المأساة على الأطفال المرضى أو ناقصي التغذية. ففي حي الزيتون مثلا، فقدت عائلة طوطح رضيعها بسبب البرد القارس، بعد أن فقدت طفلا آخر من العائلة نفسها قبل أشهر قليلة، للسبب ذاته. ويقول أحمد طوطح للجزيرة نت "حاولت أن أنقذ طفلتي من البرد، حملتها بعيدا عن الخيمة المثقوبة، لكن الموت تمكّن من جسدها الغض".هكذا تتقاطع قصص الفقد في غزة من أطفال رحلوا قبل الوصول إلى العلاج، وآخرين قضوا جوعا أو بردا أو قصفا. طرائق متعددة للموت تعكس أثر عدوان لا يزال ينفث سُمّه على جيل كامل عاش ضحية حرب ممتدة الأثر.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


رياض محرز: والدتي مغربية وهكذا سأرد على الانتقادات

رياض محرز: والدتي مغربية وهكذا سأرد على الانتقادات

الجزيرة نت

منذ 2 دقائق

0
نزال مرتقب بين تايسون فيوري وجوشوا

نزال مرتقب بين تايسون فيوري وجوشوا

الجزيرة نت

منذ 2 دقائق

0
ما الأسباب المحتملة لتحطم طائرة رئيس الأركان الليبي؟

ما الأسباب المحتملة لتحطم طائرة رئيس الأركان الليبي؟

الجزيرة نت

منذ 3 دقائق

0
هل تعيش تونس أفضل عصورها أم تحولت إلى سجن كبير؟

هل تعيش تونس أفضل عصورها أم تحولت إلى سجن كبير؟

الجزيرة نت

منذ 3 دقائق

0