رفض زيارتها وقال لا لنتنياهو.. زملاء تشارلي كيرك يؤكدون تعرضه لضغوط من إسرائيل

كشفت تصريحات لإعلاميين أميركيين مقربين من المؤثر الأميركي المحافظ تشارلي كيرك الذي اغتيل قبل أيام، عن تعرضه لمضايقات إسرائيلية قبل مقتله، مكذبين بذلك تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تلقيه رسالة من كيرك.

وقال الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، إن "نتنياهو مارس ضغوطًا شديدة على كيرك، وقد تحدثنا عن هذا عدة مرات".

وأكد تعرضه مع تشارلي إلى مضايقات إسرائيلية واتهامات بـ "معاداة السامية".

وأضاف كارلسون أن "أتباع نتنياهو مارسوا ضغوطًا أيضًا على تشارلي كيرك، ومن ثم يخرج نتنياهو يروج ويقول إن تشارلي مات من أجل إسرائيل.. هذا أمر مبالغ فيه.. إنه أمر مقزز جدًا".

واغتيل تشارلي كيرك في العاشر من الشهر الجاري برصاصة أصابته في العنق، عندما كان يشارك في نقاش في حرم جامعي في ولاية يوتا في غرب البلاد.

ووجّهت السلطات في ولاية يوتا الثلاثاء، رسميًا إلى تايلر روبنسون البالغ من العمر 22 عامًا، تهمة قتل المؤثر اليميني المحافظ تشارلي كيرك، مشيرة إلى أنها ستطلب عقوبة الإعدام له.

وبرّر المتهم البالغ 22 عامًا، الذي لم تعرف دوافعه المحددة بعد، فعلته بـ"الحقد" الذي ينشره تشارلي كيرك برأيه، على ما قال المدعي العام في يوتا جيفري غراي خلال مؤتمر صحفي.

وما يزال الغموض يلف حادثة اغتيال تشارلي كيرك، لا سيما وأن مقربين منه كشفوا عن مواقف جديدة له من إسرائيل، حيث تعرض خلال الأيام الأخيرة من مقتله لضغط من المانحين الإسرائيليين.

وقالت الناشطة الأميركية اليمينية كانديس أوينز، وهي زميلة كيرك في منظمة "نقطة تحول أميركا": "أعلم أن كيرك عُرض عليه مبلغ كبير من المال في ذلك الوقت.. مبلغ هائل سيمنحه له نتنياهو.. سينفقون مبلغًا طائلًا.. وأنا أعرف أن كيرك رفض ذلك التمويل".

وجاءت تلك التصريحات من زملاء كيرك، بعد تغيير بعض آرائه بشأن الرواية الإسرائيلية.

كما كذبت تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن تشارلي كيرك كان يخطط لزيارة إسرائيل في مايو/ أيار 2025.

وقالت الناشطة الأميركية اليمينية كانديس أوينز: "لقد رفض تشارلي كيرك زيارة إسرائيل وزيارة معسكر الإبادة للهولوكوست والتقاط الصور". وأردفت: "لقد قال تشارلي لنتنياهو لا".

بدورها، قالت الإعلامية الأميركية ميغن كيلي: "لقد تعرض تشارلي لضغوط من مانحيه المؤيدين لإسرائيل".

وأضافت: "تشارلي كان نبيلًا وشجاعًا لم يكن يستحق أن تشوه سمعته بسبب ذلك".

وراحت تقول: "لا أعتقد أن ذلك له علاقة بوفاته.. لكن هذا جزء من الرواية الأوسع التي يروج لها أن تشارلي كان يقول الحقيقة، وقد التفت إليهم وقال الحقيقة وجعلتهم يشعرون بعدم الارتياح".