Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

دعم عربي وإسلامي للدوحة.. أمير دولة قطر: العدوان الإسرائيلي عمل إرهابي جبان

الإثنين، 15 سبتمبر 2025
دعم عربي وإسلامي للدوحة.. أمير دولة قطر: العدوان الإسرائيلي عمل إرهابي جبان

وصف أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الإثنين، العدوان الإسرائيلي على قطر، بـ"الاعتداء السافر والغادر، والعمل الإرهابي الجبان".

وأضاف أمير دولة قطر في افتتاح القمة العربية والإسلامية الطارئة في الدوحة، أنّ بلاده تعرّضت لاعتداء غادر استهدف مسكنًا تقيم به عائلات قادة حماس ووفدها المفاوض، مشيرًا إلى أنّ "مواطنونا فوجئوا وصدم العالم كله من العدوان والعمل الإرهابي الجبان".

وأكد أن إسرائيل "تهدف إلى إفشال المفاوضات التي لا تُمثّل لها إلا وسيلة للتعمية وإدامة الحرب، حيث استهدفت دولة وساطة تبذل جهودًا مضنية لوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وقرّرت اغتيال مفاوضين عاكفين على دراسة مقترح لوقف الحرب".

وأشار إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحلم بأن تُصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلي، وهذا وهم خطير".

وشدّد على أننا المخططات الإسرائيلية في المنطقة "لن تمر".

وقال أمير دولة قطر إنّ إسرائيل "ترفض السلام مع محيطها وتريد أن تفرض عليه إرادتها"، مشدّدًا على أنّه "لا بد من اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية".

وأشار إلى أنّ تحرير الرهائن "ليس من أولويات نتنياهو والمفاوضات عنده تكتيك سياسي يرافق الحرب، إذ تُريد حكومة المستوطنين المتطرفين أن يصبح إرسال سلاح الطيران الإسرائيلي للقصف في بلدان المنطقة أمرًا معتادًا".

وقال إن ما يريده نتنياهو فعلًا هو "جعل غزة غير صالحة للعيش الإنساني تمهيدًا لتهجير سكانها لتحقيق ما يسمّى أرض إسرائيل الكاملة أو الكبرى، ويستغل فرصة الحرب على غزة لتوسيع المستوطنات وتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، والتضييق على السكان في الضفة الغربية ويخطط لعمليات ضم فيها".

وأضاف أمير دولة قطر أنّ نتنياهو "يحلم أن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية، وهو ما لا يمكن أن تقبله حتى الدول التي أبرمت اتفاقات سلام مع إسرائيل".

وقال: "تعتقد حكومة إسرائيل أنّها تضع العرب أمام وقائع جاهزة، ثم تتبعها بوقائع جديدة فينسون الجاهزة ويفاوضون على الجديد، فتسعى إلى الزجّ بلبنان في حرب أهلية وتعمل على تقسيم سوريا".

وأضاف أن تل أبيب تدّعي إسرائيل أنّها "ديمقراطية محاطة بالأعداء، وهي في الحقيقة تبني نظام احتلال فصل عنصري معاد لمحيطه وتشن حرب إبادة ارتُكِب خلالها من الجرائم ما لا يعرف الخطوط الحمراء".

وشدّد الشيخ تميم بن حمد على أنّه في مواجهة هذه الحقائق، يجب أن "لا نكتفي بعقد قمة طارئة، بل أن نتخذ خطوات ملموسة لمواجهة حالة جنون القوة والغطرسة وهوس التعطش للدماء التي أصيبت بها حكومة إسرائيل، وما نجم وينجم عنها".

وقال: "من ناحيتنا نحن عازمون على فعل كل ما يلزم، ويتيحه لنا القانون الدولي لمواجهة هذا السلوك الإسرائيلي".

وافتتح الشيخ تميم القمة التي تبحث مشروع بيان عربي إسلامي بشأن العدوان الإسرائيلي على الدوحة، وفقًا لوزارة الخارجية القطرية.

من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أنّ قمة الدوحة مناسبة لاتخاذ موقف موحد وحازم تجاه الاعتداء الإسرائيلي الآثم"، مجدًدا إدانت ما وصفه بـ"الاعتداء السافر على دولة قطر وسيادة أراضيها".

ودعا طه مجلس الأمن لتحمّل مسؤلياته لمساءلة إسرائيل على جرائمها، مؤكدًا دعم المنظمة مخرجات المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين.

بدوره، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنّ العدوان الإسرائيلي على السيادة القطرية فاق كل الحدود وتجاوز كل مبدأ إنساني.

وحذر أبو الغيط من أن ما تقوم به حكومة الاحتلال باسم الشعب الإسرائيلي يدمر كل أساس للتعايش السلمي في المنطقة، ويضع الأجيال القادمة أمام مستقبل مظلم يسوده العنف والصراع، مشددا على أنها حكومة مارقة في المنطقة والعالم أجمع.

وقال: "القمة لم تلتئم فقط للتضامن مع دولة قطر، وإنّما تحمل أيضًا رسالة للمجتمع الدولي بضرورة وضع حد للصمت إزاء سلوك هذه الدولة المارقة التي أشعلت النيران في المنطقة وقتلت الأبرياء وشردت وجوعت الآمنين من أجل أهدافها ومصالح قادتها الشخصية أو معتقداتهم المريضة، في محاولة لإعادة العالم إلى شريعة الغاب".

وفي هذا الإطار، اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنّ الاعتداء على قطر يبعث برسالة سلبية تقتل عن عمد فرص الحلول السلمية، مؤكدًا أنّ استمرار سياسات إسرائيل دون رادع سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار ولن يُحقّق الأمن لأي طرف.

وإذ أشار إلى أنّ أمن واستقرار أي دولة عربية أو إسلامية جزء لا يتجزأ من أمننا الجماعي"، اقترح السوداني إصدار موقف عربي وإسلامي موحّد يدين الاعتداء على دولة قطر الشقيقة، والتعامل مع أي اعتداء على أي دولة عربية أو إسلامية باعتباره تهديدًا لكل دول الكتلتين.

كما اقترح وضع خريطة طريق شاملة لوقف إطلاق النار بشكل كامل في غزة، وتشكيل لجنة عربية إسلامية مشتركة لنقل موقفنا إلى مجلس الأمن والجهات الدولية.

بدوره، أعلن ملك الأردن عبد الله الثاني أنّ العدوان على قطر يثبت أنّ التهديد الإسرائيلي ليس له حدود، مشيرًا إلى أنّ المجتمع الدولي سمح لإسرائيل أن تكون دولة فوق القانون".

ودعا ملك الأردن إلى "أن يكون ردنا على الاعتداء على قطر واضحًا وحاسمًا، ولا بد أن تخرج قمتنا بقرارات عملية لمواجهة هذا الخطر ووقف حرب غزة ومنع تهجير الشعب الفلسطيني".

من جهته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنّ الاعتداء الآثم على الأراضي القطرية انتهاك جسيم للقانون الدولي وسابقة خطيرة.

وقال السيسي: "إسرائيل تريد تحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة للاعتداءات، والنهج العدواني الإسرائيلي يحمل نية مبيتة لإحباط جهود وقف إطلاق النار في غزة".

وأكد أن ما تفعله إسرائيل بالمنطقة "لن يقود لاتفاقات سلام جديدة بل قد يجهض الاتفاقات الحالية".

وأعلن أنّ الانفلات الإسرائيلي والغطرسة الآخذة في التضخّم تتطلّب منا العمل على مبادئ تُعبّر عن رؤيتنا المشتركة للأمن والتعاون الإقليميين، داعيًا إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين.

وقال: "أصبح لزامًا علينا في هذا الظرف الدقيق إنشاء آلية عربية إسلامية للتشاور بشأن مواجهة التحديات".

أما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فاعتبر أنّ العدوان الإسرائيلي المتصاعد بات يشكل تهديدًا مباشرًا لمنطقتنا.

وقال أردوغان أنّه في مواجهة الأوهام التي يُكرّرها السياسيون الإسرائيليون بشأن ما يسمّى "إسرائيل الكبرى" في نية لتوسيع العدوان إلى دول المنطقة، يجب السعي إلى تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة وفقًا لآليات القانون الدولي، وممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل، حيث أثبتت التجاوب السابقة نجاح هذه الضغوط.

وإذ دعا إلى تطوير آليات التعاون المشتركة بين الدول الإسلامية، شدّد على أنّه لا يمكننا القبول بتهجير الشعب الفلسطيني ولا إبادته ولا التقسيم.

بدوره، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العدوان الإسرائيلي على قطر، مطالبًا المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل ووقف الممارسات الإسرائيلية المارقة.

وقال عباس إنّ مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة يكمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وسرقة الأرض، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين.

من جهته، أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، أنّ العدوان على دولة قطر يعرقل المفاوضات الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

أما الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، فشدّد على أنّ العدوان الإسرائيلي على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويهدف أمن واستقرار المنطقة وتقويض الجهود الرامية لوقف العدوان على غزة.

وأشار إلى أنّ إسرائيل تواصل هجماتها وإفلاتها من القانون لأنّها تحظى بغطاء غربي.

وقال: "ما من دول عربية أو إسلامية بمنأى من هجمات إسرائيل ولا خيار أمامنا سوى توحيد صفوفنا، والبحث في كيفية إيقاف الهجمات الإسرائيلية ".

بدوره، اعتبر رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله أنّ العدوان الإسرائيلي على قطر اعتداء على كل عربي ومسلم وتحد صارخ للقانون الدولي.

وقال جيله إنّ "مَن يقصف عاصمة عربية آمنة فهو يتحدّى الأمة بأسرها، ومن يصمت فهو يفسح الطريق للعدوان القادم"، داعيًا إلى تحرّك حقيقي يتجاوز حدود الإدانة إلى دوائر الفعل الرادع.

أما الرئيس اللبناني جوزيف عون فأكد أنّ المستهدف الحقيقي في العدوان على الدوحة هو مفهوم الوساطة ومبدأ الحلول بالحوار.

وقال عون: "الصورة بعد عدوان الدوحة باتت واضحة والتحدي المطلوب يجب أن يكون بالوضوح نفسه، ولذلك يجب أن نتوجّه إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل بموقف موحد أنّنا جاهزون للسلام لكن وفقًا لمبادرة السلام العربية.

كما اعتبر رئيس جمهورية المالديف محمد معزّ أنّ العدوان الإسرائيلي على قطر جريمة ضد الإنسانية واستفزاز متهور لجميع دول المنطقة، ويقوّض جهود الوساطة.

واعتبر أنّ الوحشية الإسرائيلية في قطاع غزة هي هجوم على الكرامة الإنسانية، وتُقوّض الأمل والسلام في المنطقة.

ورأى الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أنّ العدوان الإسرائيلي على قطر حلقة جديدة في سلسلة سياسات الاحتلال العدوانية، التي تُحتّم علينا الانتقال إلى موقف موحد متماسك وفعل جماعي في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

بدوره، اعتبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أنّ العدوان الإسرائيلي الإرهابي على الدوحة انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة دولة قطر، مضيفًا أنّ الصمت أمام هذه الانتهاكات للقانون الدولي ستكون له تداعيات خطيرة.

ودعا إلى أنّ يكون الردّ على الاعتداء الإسرائيلي على قطر "واضحًا وحاسمًا"، وحثّ مجلس الأمن على الوفاء بالتزاماته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية.

أما رئيس جزر القمر عثمان غزالي، فاعتبر أنّ العدوان الإسرائيلي على دولة قطر هو خرق فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

بدوره، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع التضامن الكامل مع دولة قطر ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وقال الشرع: "أقف وشعب الجمهورية العربية السورية بأكمله إلى جانب الأشقاء في دولة قطر وفاءً لها ولعدالة موقفها".

أما ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح فأكد أنّ إمعان الاحتلال في استباحة سيادة الدول العربية استكمال لنهجه التصعيدي وتهديد صريح للأمن الإقليمي، مضيفًا أنّ العدوان الإسرائيلي على قطر لم يكن إلا دليلًا واضحًا على نوايا الاحتلال في نسف جهود السلام ودفع المنطقة إلى الفوضى.

وإذ اعتبر أنّ أمن دولة قطر ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، شدّد الصباح على دعم الدوحة التام لما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

بدوره، أوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي أنّ الاعتداء الإسرائيلي الغادر على قطر يؤكد أنّ الأمن العربي والإسلامي كل لا يتجزأ، داعيًا إلى تبنّي مقاربة عربية وإسلامية شاملة للعمل المشترك، وتدابير جماعية لكبح سياسات التوسع الإسرائيلية، وأوهام الهيمنة الإقليمية.

أما رئيس مجلس الرئاسة في ليبيا محمد المنفي فاعتبر أنّ العدوان الإسرائيلي على دولة قطر اعتداء على الأمة العربية والإسلامية بأسرها، داعيًا إلى اتخاذ موقف موحد في مجلس الأمن ضد العدوان على قطر ووقف الحرب على غزة.

وقال المنفي: "لن نترك دولة قطر ولا أهلنا بغزة يواجهان مصيرهما بمفردهما، فالقضية واحدة والمصير مشترك، وندعو قطر إلى مواصلة جهودها المقدرة لإنهاء الحرب على غزة ووقف الإبادة".

من جهته، اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان أنّ العدوان على قطر رسالة مقلقة لكل العالم، ويُقوّض جهود إنهاء المأساة في غزة.

ودعا البرهان لتحرّك عربي وإسلامي جاد يعيد الأمور لنصابها الصحيح، لأنّ وحدة صفنا وتماسك موقفنا هو السبيل الوحيد للحفاظ على أمننا وسيادتنا.

ورأى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أنّ العدوان الإسرائيلي على دولة قطر هجوم همجي واستفزاز غير مبرر، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة اللازمة لاتخاذ موقف عملي إزاء الاعتداءات المتواصلة.

وقال إبراهيم: "الإدانة لن توقف إطلاق الصواريخ ولن تحرر فلسطين، لذلك لا بد من فرض عقوبات على إسرائيل، وقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية معها".

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أنّ دولة قطر تعرضت لعدوان ينتهك القانون الدولي ويهدف إلى تقويض جهود السلام، ويُظهر طموحات الهيمنة الإسرائيلية.

ودعا شريف إلى تشكيل فريق عمل عربي إسلامي لاتخاذ تدابير فعّالة ضد إسرائيل، داعيُا المجتمع الدولي إلى وقف عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة والعمل على تحقيق حل الدولتين.

وأكد نائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، أنّ أمن دولة قطر من أمن الخليج والأمة العربية والإسلامية، داعيًا إلى أن يكون هذا المؤتمر بداية لتحرك جاد لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات من خلال وحدة الصف التي هي "السبيل الوحيد للحفاظ على أمننا والحفاظ على شعوبنا".

أما وزير الخارجية في تركمانستان رشيد ميريدوف فاعتبر أنّ الاعتداء على دولة قطر يمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي وتقويضًا لجهود الوساطة والسلم، مؤكدًا أنّ وحدة الأمة الإسلامية أصبح أمرًا ضروريًا.

ودعا وزير خارجية جمهورية أذربيجان جيهون بيراموف إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة، معتبرًا أنّ العمل العدواني الإسرائيلي يمثل تهديدًا من شأنه مفاقمة الوضع في غزة وخلق مأساة إنسانية ما يتطلّب ردًا واستجابة عاجلة.

وأكد أنّه يجب العمل لتسوية الأزمة في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، داعيًا الى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفاقم الوضع وللتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأدان رئيس البرلمان في كازاخستان يرلان كوشانوف بشدة العدوان الإسرائيلي على قطر، مجددًا دعم بلاده لجهود الوساطة التي تقوم بها قطر لوقف الحرب على غزة.

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في رسالة للقمة تلاها وزير الخارجية أحمد عطاف، أنّ الأمن العربي الجماعي لا يقبل التجزئة والعدوان على قطر اعتداء على الأمة العربية والإسلامية، مضيفًا أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يتصوّر أمنه إلا على حساب أمن غيره، ولا يرى أي حدود لهيمنته وتسلطه وتجبره، ولا يرى أي سقف لانتهاكاته الممنهجة للقانون الدولي.

وشدّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي بسياساته العدوانية يُشكّل أكبر خطر على السلم والأمن إقليميًا ودوليًا، ولذلك يجب أن نعمل على ترجمة الوعي الدولي إلى إجراءات حاسمة لمحاسبة المحتل.

من جهته، اعتبر وزير خارجية قرغيزستان أنّ إسرائيل انتهكت قواعد النظام الدولي بعدوانها على قطر التي تُمثّل مركزًا للسلام الدولي ومنصّة للحوار، مضيفًا أنّ الاعتداء عليها يُمثّل تقويضًا لجهود السلم الدولي، داعيثا إلى تبنّي موقف موحّد لمواجهة الاستفزازات الإسرائيلية.

وندّد وزير الخارجية الإندونيسي سوغيونو بالعدوان الإسرائيلي على قطر، معتبرًا أنّه يُمثّل انتهاكًا للقانون الدولي، وعدوانًا على السلم والأمن الدوليين وعدوانًا على الحوار والتفاوض.

وأعلن وزير الخارجية التونسي محمد علي النطفي أنّ استهداف الكيان الصهيوني لقطر بوصفها أحد أبرز وسطاء المفاوضات الجارية لوقف العدوان على غزة، يُقوّض أي مساع سلمية لوقف عمليات القتل والتنكيل.

واعتبر وزير خارجية أوزباكستان بختيار سعيدوف أنّ تهديد سيادة دولة قطر التي تحرص على إحلال السلام وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية، يعد بمثابة اعتداء على السلام في الشرق الأوسط، مشدّدًا على حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة.

وندّد وزير خارجية بنغلادش محمد توحيد حسين بالعدوان الإسرائيلي على قطر من منطلق أنّه عدوان على الدول العربية والإسلامية، داعيًا إلى مساءلة إسرائيل ومقاضاتها واتخاذ تدابير تجاه ممارساتها.

وأكد رئيس غامبيا في رسالة للقمة العربية الإسلامية أنّ الاعتداء الإسرائيلي على قطر يقوض السلم والأمن في الشرق الأوسط وخارجه.

وفي الختام، جرى اعتماد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة.

العدوان على قطر أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي

من جهته، يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة في جنيف غدًا الثلاثاء، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر.

وتنعقد الجلسة بناء على طلب من باكستان نيابة عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومن الكويت نيابة عن مجلس التعاون الخليجي.

Loading ads...

ووصفت البعثة الإسرائيلية في جنيف قرار عقد جلسة طارئة في مجلس حقوق الإنسان، بأنّه "عبثي"، معتبرة أنّ "أي قرار يصدر عن الجلسة سيكون وصمة لآليات حقوق الإنسان".

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه