قطاع المطارات السعودية يحقق انتعاشة غير مسبوقة.. بالأرقام

قطاع المطارات السعودية يحقق انتعاشة غير مسبوقة.. بالأرقام
مع وصول قطاع الطيران العالمي إلى آفاق غير مسبوقة بمتوسط 105 آلاف رحلة يوميًا، يشهد قطاع المطارات السعودية حراكًا تاريخيًا يفتح فرصًا استثمارية ضخمة في القطاعات الداعمة لسلامة وتشغيل الملاحة الجوية.
انتعاش قطاع المطارات السعودية
كما تعكس لغة الأرقام انتعاش قطاع مطارات المملكة بحسب الاقتصادية كالتالي:
نمو عالمي ومحلي: بلغ إجمالي الرحلات الجوية نحو 40 مليون رحلة سنويًا، نقلت 5 مليارات مسافر. وهو ما انعكس مباشرة على وتيرة العمل المتسارعة داخل المطارات السعودية.
كذلك فرص واعدة: هذا التوسع يضاعف الحاجة لخدمات الفحص الجوي وصيانة معدات المساندة الأرضية، لضمان استمرار ريادة المطارات السعودية في تطبيق أعلى معايير السلامة الدولية.
فهرس المحتوي
ريادة التشغيل والصيانةمطار الملك سلمان الدوليمشروعات (نيوم والبحر الأحمر والعلا)المطارات الذكية
ريادة التشغيل والصيانة
كذلك أكد خبراء في “منتدى المطارات العالمي” بالرياض أن الشركات المتخصصة تؤدي دورًا محوريًا في دعم المطارات السعودية من خلال:
رفع كفاءة العمليات: ضمان انسيابية الحركة في كافة المطارات ومواكبة الزيادة المستمرة في أعداد المسافرين والرحلات.
إضافة إلى الجودة الدولية: تقديم خدمات صيانة وفحص دوري لمرافق مطارات المملكة وفق أدق المعايير، مما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث.
وبالتالي فإن تطور قطاع المطارات السعودية يعزز بشكل مباشر من أهمية وطلب خدمات الفحص الجوي والملاحة كالتالي:
مطار الملك سلمان الدولي
يعد هذا المشروع الأضخم عالميًا، حيث يستهدف الوصول إلى 6 مدرجات طيران متزامنة. ما يعني حاجة مستمرة وغير مسبوقة لخدمات الفحص الجوي الدوري لضمان دقة أجهزة الهبوط الآلي (ILS) والأنظمة الملاحية في أكبر صرح جوي مرتقب.
مشروعات (نيوم والبحر الأحمر والعلا)
إضافة إلى افتتاح وتوسعة مطارات مثل مطار نيوم الدولي ومطار البحر الأحمر الدولي يفرض طلبًا عاليًا على خدمات الفحص الجوي. كون هذه المطارات تقع في مناطق تضاريسية متنوعة.
كذلك تعتمد على أحدث تقنيات الملاحة والأقمار الصناعية، ما يتطلب فحصًا جويًا دقيقًا ومنتظمًا لضمان سلامة العمليات.
المطارات الذكية
فضلًا عن التحول نحو “المطارات الذكية”، حيث تتجه المطارات السعودية حاليًا لتطبيق “الملاحة القائمة على الأداء”. إضافة إلى تقنيات الهبوط عبر الأقمار الصناعية.
كما يزيد هذا التحول الرقمي في الأجواء من الطلب على طائرات الفحص الجوي المتطورة القادرة على معايرة هذه الأنظمة الرقمية الحديثة. والتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية (ICAO).
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




