Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

الاحتلال يُصدر أوامر إخلاء جديدة.. نقص خطير في وحدات الدم ومكوّناته

السبت، 13 سبتمبر 2025
الاحتلال يُصدر أوامر إخلاء جديدة.. نقص خطير في وحدات الدم ومكوّناته

أفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد أكثر من 18 فلسطينيًا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينهم 11 شهيدًا في مدينة غزة وحدها.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا و3 مدارس تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وحشود المجوّعين الباحثين عن الطعام، بينما أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لسكان مدينة غزة.

وشنّ جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت مدارس "الست سورة"، و"العالية"، و"شحيبر" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي كانت تؤوي آلاف النازحين الذين فرّوا من القصف الإسرائيلي في شمال وجنوب مدينة غزة ورفضوا ترك المدينة والنزوح نحو الجنوب.

وأشار مراسلنا إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 27 آخرين، جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في منطقة حارة الريس وسط مدينة غزة.

كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في غارة على شارع الصناعة جنوب مدينة غزة. وأنذر الاحتلال بإخلاء برج النور والخيام في محيطه بمدينة غزة تمهيدًا لمهاجمته.

وفي وسط القطاع، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجدهم قرب نقطة لتوزيع المساعدات الذي تُديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، في منطقة وادي غزة شمال مخيم النصيرات.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفلان، خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

وارتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 420 شهيدًا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 145 طفلًا.

وأشارت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 64803 شهداء و164264 جريحًا، مضيفة أنّ حصيلة الضحايا الفلسطينيين من منتظري المساعدات ارتفع منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى 2484 شهيدًا و18117 جريحًا.

وحذّرت الوزارة من نقص حاد وخطير في وحدات الدم ومكوّناته في مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أنّ هذا العجز يُهدّد حياة المرضى والمصابين، خصوصًا في ظل ارتفاع أعداد الجرحى نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، ما يزيد الضغط على الطواقم الطبية ويُعيق إجراء العمليات الجراحية وتقديم الرعاية العاجلة.

وواصلت قوات الاحتلال قصفها على قطاع غزة، وتفجير ونسف المنازل والأبراج السكنية باستخدام الروبوتات المفخّخة، بهدف إجبار الأهالي على النزوح القسري وتهجير أكبر عدد منهم إلى وسط القطاع وجنوبه.

وفي هذا الإطار، أشار مراسلنا إلى أنّ جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء جديدة للسكان في مدينة غزة، دعاهم فيها إلى التوجّه نحو مخيمات محافظة الوسطى وجنوب القطاع، التي يزعم أنّها مواقع آمنة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ أكثر من 250 ألف شخص نزحوا من مدينة غزة إلى مناطق أخرى من القطاع.

وقبل تكثيف هجومه على المدينة خلال الأسابيع القليلة الماضية، قُدّر عدد سكان مدينة غزة ممن بقوا فيها أو نزحوا إليها، بنحو مليون شخص.

وفي هذا الإطار، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوّا، أنّ لا مناطق آمنة في قطاع غزة كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الشوّا في حديث إلى التلفزيون العربي من مدينة غزة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يُقيّد دخول الخيام إلى مختلف مناطق قطاع غزة، مضيفًا أنّ الاحتلال يستخدم القصف أداة ضغط لدفع سكان مدينة غزة إلى النزوح.

بدوره، أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أنّ النزوح من مدينة غزة مُعقّد جدًا ومُكلف، مشيرًا إلى غياب مقوّمات الحياة في المناطق التي يطلب الاحتلال التوجه إليها.

وقال بصل في حديث إلى التلفزيون العربي، إنّ لا مناطق إنسانية أو آمنة في جنوب القطاع، مشيرًا إلى أنّ كثيرون يرفضون فكرة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع.

وأكد أنّ الخدمات التي يُقدّمها الدفاع المدني محدودة بسبب الضرر الذي ألحقه الاحتلال بمنظومة عمله.

Loading ads...

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّه تم تحديد موعد بدء عملية احتلال مدينة غزة، مشيرة إلى أنّ ثلاث فرق عسكرية ستُشارك في احتلال المدينة.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه