Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

نسف منازل واستهداف نازحين.. سكان مدينة غزة يتمسكون بالبقاء

الخميس، 18 سبتمبر 2025
نسف منازل واستهداف نازحين.. سكان مدينة غزة يتمسكون بالبقاء

لا تستثني آلة القتل الإسرائيلية أحدًا من الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة.

وبات جيش الاحتلال يُوقع أكبر الخسائر في صفوف المدنيين من العائلات الفلسطينية التي نزحت إلى غربي مدينة غزة وجنوب القطاع.

ومنذ فجر اليوم الخميس، استشهد تسعة فلسطينيين في استهدافات للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، بعد أن مرت المدينة بيوم دامٍ أمس، حيث قضى فيها نحو 80 فلسطينيًا، بينما تجاوز عدد الشهداء في القطاع أكثر من 100.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي أحمد البطة باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرة، في استهداف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل في مخيم البريج، بينهم نساء وأطفال.

واستشهدت فلسطينية من النازحين برصاص آليات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة حمد شمال غربي خانيونس. كما شن الاحتلال غارة على حي الدرج وسط مدينة غزة.

ويزيد ارتفاع أعداد الشهداء يوميًا الضغط على الفلسطينيين، ويفاقم حالة الخوف لديهم مع بدء العملية العسكرية البرية على الأرض.

وبالتوازي مع ذلك، تواصل قوات الاحتلال تصعيد العملية العسكرية بتدمير المربعات السكنية، إذ نفذت ما لا يقل عن أربع عمليات نسف بعربات عسكرية مفخخة لمنازل الفلسطينيين في شمال مدينة غزة، بحسب مراسل "العربي".

ورغم مساعي الاحتلال في تهجير سكان مدينة غزة، إلا أن المدينة تشهد موجة نزوح تدريجي، وقال مراسلنا إن نحو مليون فلسطيني لا يزالون في المدينة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة.

وفي تصريح للتلفزيون العربي، أكد المتحدث باسم بلدية غزة عاصم نبيه أن نازحين اضطروا للانتقال إلى جنوب مدينة غزة، موضحًا أن عشرات الآلاف من الأهالي يرفضون النزوح مطلقًا نحو الجنوب.

ورغم إعلان جيش الاحتلال عن فتح ممر "إنساني" جديد لمغادرة مدينة غزة عبر شارع صلاح الدين، أفاد مراسل التلفزيون العربي أنه لم يرصد وصول أي عائلة فلسطينية إلى الممر الجديد الذي أعلن الاحتلال أنه سيبقى مفتوحًا فقط ليومين.

وأوضح أن السكان يتخوفون من الذهاب إلى هذا الممر لمعرفتهم أن جيش الاحتلال موجود في محور نتساريم، الذي تنتشر به قوات إسرائيلية وأجهزة وحواجز تفتيش، مشيرًا إلى أنهم يتخوفون من التعرض لعمليات تنكيل واعتقال وإعدام ميداني.

وأكد أيضًا أن حركة النزوح البطيئة لا تزال محصورة عبر شارع الرشيد.

Loading ads...

وتبقى من جنوب قطاع غزة شريط ساحلي صغير، محشور فيه نحو مليون فلسطيني من سكان مدينتي خانيونس ورفح، ويريد الاحتلال الإسرائيلي أن يكدس فيه أيضًا سكان مدينة غزة المتبقي منهم في المدينة نحو مليون شخص.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه