ثروة ليبيا الحيوانية في خطر.. حملة لمكافحة طاعون الأغنام الغامض

منوعات ثروة ليبيا الحيوانية في خطر.. حملة لمكافحة طاعون الأغنام الغامض
تكافح ليبيا، حاليا مرضا خطيرا يهدد أحد أهم مصادر دخلها واقتصادها القومي، وثروتها الحيوانية، وأمنها الغذائي.
وتكثف وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالحكومة الليبية جهودها لتشخيص مرض طاعون المجترات الصغيرة (PPR) في الأغنام.وأطلقت الوزارة حملة تحاليل مكثفة للبحث عن الأغنام المصابة باستخدام تقنيات جهاز ELISA في المختبر البيطري المركزي بنغازي.وأكدت الوزارة أن الفرق الطبية الوطنية قامت بتحليل أكثر من 160 عينة من مناطق متعددة، بينها: البيضان، أجدابيا، الأربعين، الزويتينة، قمينس، سلوق، الأبيار، بنغازي، المرج، والبيضاء، بعد ظهور أعراض المرض على الحيوانات.خسائر كبرىووفقا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، فإن طاعون المجترات الصغيرة يُسببه فيروسًا حصبيًا وثيق الصلة بفيروس طاعون الأبقار، ويُصيب الماعز والأغنام وبعض الأقارب البرية للمجترات الصغيرة المُستأنسة، بالإضافة إلى الإبل. ويتميز هذا المرض بمعدلات اعتلال ونفوق شديدة، وله تأثير اقتصادي كبير في مناطق أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث تُسهم المجترات الصغيرة في ضمان سبل العيش.تأثير اقتصاديوسبق وكشفت الهيئة العامة للمعلومات، أن ليبيا لديها ثروة حيوانية ضخمة خاصة في مجال تربية الدواجن، حيث تبلغ السعة الاستيعابية لحظائر التسمين 150 ألف طن سنوياً، عام 2023.وتقدر أعداد الثروة الحيوانية بحوالي 6 ملايين رأس من الأغنام، و150 ألف رأس من الإبل، بالإضافة إلى 45 ألف رأس من الأبقار لإنتاج اللحوم والحليب.وحصلت ليبيا على المرتبة التاسعة بين الدول العربية الأكثر امتلاكًا لرؤوس الأغنام، عام 2024، حيث بلغ عدد الأغنام فيها 8.7 مليون رأس، ما يعادل 0.59% من التعداد العالمي.ما يعكس أهمية الأغنام في الاقتصاد الليبي ودورها في توفير الموارد الغذائية وتحسين مستوى المعيشة للمزارعين والمربين.وتُعتبر الأغنام جزءًا حيويًا من الاقتصاد الليبي، حيث تساهم في توفير اللحوم والصوف، وهما من الموارد الأساسية للسكان. aXA6IDY1LjEwOS42MC4yMzIg جزيرة ام اند امز
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه