سفير واشنطن في تل أبيب: استقرار سوريا يكمن في تحقيق السلام مع إسرائيل
سفير واشنطن في تل أبيب: استقرار سوريا يكمن في تحقيق السلام مع إسرائيل
آخر ما تريده إسرائيل هو تحمل مزيد من المشكلات أو تولي مسؤولية سكان جدد، فهم لا يرغبون أن يكونوا طرفاً في ذلك
تلفزيون سوريا - دمشق
اعتبر سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى إسرائيل، مايك هكابي، أن تحقيق أي شكل من أشكال الاستقرار في سوريا يكمن في توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك "مصلحة متبادلة للطرفين".
وفي تصريحات خلال مؤتمر حول العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة عُقد في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، قال هكابي إن "من مصلحة الجميع، بما في ذلك سوريا، والشرع يدرك ذلك جيداً، أن طريقه لتحقيق أي استقرار في سوريا، وكذلك طريقه للبقاء، يكمن في قدرته على تحقيق السلام مع إسرائيل".
وأضاف أنه "حين أقول ذلك، لا أعني أن الشرع وبنيامين نتنياهو سيجلسان في لقاء ودي ويدخنان السيجار ويتبادلان ذكريات الماضي؛ بل إن هناك مصلحة متبادلة لكل من إسرائيل وسوريا في إرساء تعايش سلمي لا تكون لإسرائيل فيه أي رغبة في غزو سوريا أو السيطرة عليها".
وأكد هكابي أن "آخر ما تريده إسرائيل هو تحمل مزيد من المشكلات أو تولي مسؤولية سكان جدد، فهم لا يرغبون أن يكونوا طرفاً في ذلك"، موضحاً أنه "لكنها بالتأكيد تريد، ويجب أن تحصل، على حدود آمنة تضمن عدم تكرار هجوم آخر على غرار السابع من تشرين الأول من جهتها الشرقية".
وذكر أن "كل ما تريده إسرائيل هو الأمن، فهي تسعى إلى التأكد من أنه سواء كانت سوريا نفسها أو أي جهة أجنبية أخرى قد تستخدم الأراضي السورية كنقطة انطلاق، فلن تكون قادرة على القيام بذلك. وإذا تحقق لها هذا، فهذا كل ما تطمح إليه فعلياً".
وأشار السفير الأميركي في تل أبيب أن إسرائيل تأمل أن تحظى سوريا بمستقبل مزدهر وأكثر حرية مما كانت عليه خلال العقود الماضية في ظل نظام الأسد".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




