رئيس برشلونة السابق ينسف رواية لابورتا ويعترف بفضيحة نيغريرا

Published On 23/12/2025|آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)اعترف ساندرو روسيل الرئيس الأسبق لنادي برشلونة بمعرفته الشخصية بخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا النائب الأسبق لرئيس لجنة الحكام، وذلك خلال فترة عمله في النادي.وقدّم روسيل إفادته أمام القاضية أليخاندرا خيل في القضية الشهيرة المعروفة إعلاميا باسم "قضية نيغريرا"، وفيها أقر الأول بأنه تعرّف على الأخير حين كان عضوا في مجلس إدارة خوان لابورتا ابتداء من عام 2003، ثم لاحقا عندما أصبح رئيسا لبرشلونة عام 2010.روسيل يعترف بمقابلة نيغريراوقال روسيل في إفادته التي كشفت عنها وسائل إعلام إسبانية "تعرفتُ على السيد نيغريرا عام 2003 عندما دخلنا أول مجلس إدارة برئاسة السيد لابورتا".وأضاف "قدّمني أحدهم إلى السيد نيغريرا على أنه الشخص الذي يقدّم الاستشارات التحكيمية للنادي، وهكذا تعرّفت إليه. ومن عام 2003 إلى 2005 رأيته أحيانا في الملعب وهو يُعد تقاريره ويقدّم الاستشارات للنادي".ووصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية هذا الجزء من الشهادة بأنها "تنسف وتكذّب" شهادة الرئيس الحالي خوان لابورتا التي نفى فيها لقاءه بنيغريرا.وتابع روسيل "أعتقد أنه في كثير من الأحيان لم يكن يأتي، لأن من يقدّم استشارة تحكيمية من الأفضل أن يفعل ذلك عبر التلفاز، إذ يتيح ذلك مشاهدة الإعادات بدقة أكبر، وبالتالي يكون التقييم والاستشارة والتقارير أدق".وزاد "رأيته في مرافق النادي سواء مع الفريق الأول أو مع برشلونة ب، وعندما استقلتُ عام 2005 لم أره مجددا. ومن خلال الصحافة علمت أنه بعد رحيلي زادت خدماته".ولاحقا وبعد فوز روسيل برئاسة برشلونة عام 2010 عاد اسم نيغريرا للظهور مجددا، فقال "لم أره مجددا إلا في عام 2010 عندما فزت بالانتخابات. ومن 2005 إلى 2010 لم أره نهائيا".وواصل "ورثنا هذا العقد الخاص بالاستشارات التحكيمية، كما ورثنا نحو مئة عقد آخر، تتعلق باستشارات حتى في شؤون العشب، وحمية اللاعبين الغذائية، والاستشارات الضريبية، والاستشارات في استكشاف اللاعبين (الكشافة)، لقد ورثنا عددا هائلا من العقود التي استمرت بشكل طبيعي كمزوّدين للنادي، وكانت متكررة، ومزوّدين يعملون في قطاعات مختلفة". إعلان أما فيما يتعلق بسبب الاستمرار في الدفع عند توليه رئاسة النادي فقد استبق روسيل أسئلة المحامين قائلا "لا أعلم ولا لديّ أي فكرة عما إذا كانوا قد سألوني إن كان ينبغي لنا الاستمرار في خدمة الاستشارات التحكيمية، لو سألوني لقلت نعم، بالطبع يجب أن نستمر، لا مجال للشك".وبرر روسيل ذلك "لأن المهمة الأساسية لمجلس الإدارة هي تهيئة كل شيء ليكون الجهاز الفني ولاعبونا في جميع الأقسام على أتم الاستعداد، وأن تكون كل الإمكانات متاحة لهم إذا احتاجوها. أما ما إذا كانوا سيستخدمونها أم لا، فذلك أمر آخر".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




