"كنز علمي": العثور على آلاف من آثار أقدام ديناصورات على جبل إيطالي

"كنز علمي": العثور على آلاف من آثار أقدام ديناصورات على جبل إيطاليصدر الصورة، Illustrazione di Fabio Manucci, Arch. PaleoStelvioالتعليق على الصورة، رسم فني لقطيع من الديناصورات. تشير الآثار الصغيرة إلى أن القطيع كان يضم أيضاً أفراداً صغاراًAuthor, لورا غوزيRole, بي بي سي نيوزقبل 12 دقيقةعُثر على الآلاف من آثار أقدام ديناصورات يعود تاريخها إلى 210 ملايين سنة في متنزه وطني بشمال إيطاليا.وتنتظم آثار الأقدام - التي يبلغ قطر بعضها ما يصل إلى 40 سم (15 بوصة) - في صفوف متوازية، ويظهر في العديد منها بوضوح آثار الأصابع والمخالب.ويُعتقد أن هذه الديناصورات كانت من فصيلة البروسوروبودات (Prosauropods)، وهي ديناصورات عاشبة ذات أعناق طويلة، ورؤوس صغيرة، ومخالب حادة.دراسة علمية حديثة: المراهقة تستمر حتى الثلاثينات من العمربركان إثيوبي خامد منذ العصر الجليدي ينفجر... ماذا نعرف عن الأخدود الأفريقي العظيم؟قال عالم الحفريات كريستيانو دال ساسو، المقيم في ميلانو: "لم أكن لأتخيل أنني سأعثر على مثل هذا الاكتشاف المذهل، في المنطقة التي أعيش فيها".في سبتمبر/ أيلول الماضي، رصد مصور آثار أقدام تمتد لمئات الأمتار على جدار جبلي عمودي في متنزه ستيلفيو الوطني، شمال شرقي مدينة ميلانو.في العصر الترياسي - بين 250 و201 مليون سنة مضت - كان الجدار مسطحاً مدّياً (مسطح ناتج عن المد والجزر)، أصبح فيما بعد جزءاً من سلسلة جبال الألب.يقول دال ساسو: "كان هذا المكان مليئاً بالديناصورات، إنه كنز علمي هائل".وأضاف أن القطعان كانت تتحرك بتناغم، و"هناك أيضاً آثار لسلوكيات أكثر تعقيداً، مثل تجمع مجموعات من الحيوانات في دائرة، ربما لأغراض الدفاع".تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءةالأكثر قراءةالأكثر قراءة نهايةوكانت البروسوروبودات، التي قد يصل طولها إلى 10 أمتار (33 قدماً)، تمشي على قدمين، غير أنه في بعض الحالات عُثر على آثار لأطراف أمامية أمام آثار الأقدام، ما يشير إلى أنها توقفت على الأرجح وأراحت أطرافها الأمامية على الأرض.صدر الصورة، Elio Della Ferrera, Arch. PaleoStelvioالتعليق على الصورة، التقط المصور، إليو ديلا فيريرا، أول صورة للجدار الجبلي تظهر آثار الأقداموصرح المصور، إليو ديلا فيريرا، الذي اكتشف الموقع، بأنه يأمل أن يُثير هذا الاكتشاف "التفكير لدى جميعنا، ويسلط الضوء على مدى قلة ما نعرفه عن الأماكن التي نعيش فيها: موطننا، كوكبنا".ووفقاً لبيان صحفي صادر عن وزارة الثقافة الإيطالية، فإن المنطقة نائية ولا يمكن الوصول إليها عبر الطرق، لذا سيتم استخدام الطائرات المسيّرة وتقنيات الاستشعار عن بُعد لدراسة الموقع.وتقع حديقة ستيلفيو الوطنية في وادي "فرايلي" على الحدود الإيطالية السويسرية، بالقرب من الموقع الذي ستقام فيه دورة الألعاب الأولمبية الشتوية العام المقبل.وقالت وزارة الثقافة الإيطالية: "يبدو الأمر وكأن التاريخ نفسه أراد أن يُكرِّم أعظم حدث رياضي عالمي، جامعاً بين الماضي والحاضر في تسليم رمزي للراية بين الطبيعة والرياضة".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





